أصدرت مصلحة الجمارك العامة تقريرها للربع الثالث من العام 2013 م الذي يغطي الفترة من 1/07 إلى نهاية شهر سبتمبر، ويوضح إجمالي ما تم ضبطه من مواد مغشوشة ومقلدة بلغت 34 مليون وحدة. وقال المتحدث باسم الجمارك عيسى القضيبي إن مصلحة الجمارك أصدرت في التقرير أن عدد محاضر الضبط للربع الثالث انخفض لهذا العام 2013 مقارنة بالربع الثاني إلى نسبة 27%، كما انخفضت الكميات المضبوطة بنسبة 7%، وانخفضت أقيام الكميات المضبوطة بنسبة 25%. وقد أوضح التقرير أن مخالفة "تدني في القيمة" كانت الأعلى حيث شكلت نسبة 62%، ومخالفة "المواصفات والمقاييس" شكلت نسبة 27% من إجمالي ما تم ضبطه من السلع المغشوشة والمقلدة. وأفاد التقرير أن أعداد المضبوطات الضخمة يؤكد مقدار الجهد المبذول من قبل الجمارك لمكافحة هذه الظاهرة ونجاح خطتها في هذا المجال، وما اتخذته من خطوات لتحقيق سلامة الواردات ومنع دخول السلع المغشوشة والمقلدة، ومنها زيادة فاعلية إجراءات مكافحة الغش التجاري والتقليد، وتطبيق إجراءات الإحالة للشركات الاستشارية المتعاونة مع الجمارك، وتطبيق إجراءات استخدام شهادة المطابقة بما يضمن عدم التلاعب فيها، وتطبيق مفهوم إدارة المخاطر للإرساليات سواء الواردة أو الصادرة للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة لضمان أن ما يصل للمستهلك لا يشكل خطورة على صحته وسلامته. وجاء في التقرير أن إجمالي الكميات المضبوطة من المخدرات بلغت 208 كيلو غرامات في حين بلغ إجمالي عدد الحبوب المخدرة حوالي 14 مليون حبة، فيما بلغت كمية الخمور التي تم ضبطها خلال نفس الفترة من هذا العام 44 ألف زجاجة خمر. وأكد القضيبي أن يقظة رجال الجمارك وسعيهم الحثيث للتصدي لكافة الممنوعات مهما تنوعت هي من ساعدت على إيقاف الكم الهائل من هذه الضبطيات.