فازت جامعة الملك سعود ممثلة ب"برنامج التعليم العالي لطلاب الصم وضعاف السمع" جائزة الجهات الداعمة في جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي. وقام الأمير فهد بن عبدالله بن محمد آل سعود رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عضو مجلس الأمناء، الرئيس الفخري لجائزة الأميرة صيتة، نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، بتسليم الجائزة لعميد كلية التربية بالجامعة د. طارق بن صالح الريس، في دورتها الأولى والتي حملت موضوع «التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة والشباب من الجنسين من ذوي الدخول المنخفضة». وقال وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس الأمناء يوسف العثيمين الذي كان حاضراً الحفل إن الجائزة تحمل رسالة واضحة على العناية الفائقة التي يحظى بها العمل الخيري وكل ما يقود للإسهام في دعمه وتشجيعه كما أنه دعم لمسيرة المرأة السعودية وتكريم لها ولعطائها في مسيرة تنمية هذا الوطن، مستذكراً دور الأميرة صيتة الفعال في المجتمع وأنها جسدت أيقونة في إطار العمل الخيري. بدوره، أكد الدكتور الريس المشرف العام على برنامج التعليم العالي للطلاب الصم وضعاف السمع، اعتزازه وفخره بهذا الفوز الذي جاء ليؤكد مدى متانة البرنامج ونجاحه في إيجاد جسر للأشخاص الصم وضعاف السمع لكي يكملوا مسيرتهم التعليمية في التعليم العالي وإيجاد بيئة دراسية متكاملة لهم، وقد عملنا وفق ضوابط وأطر تضمن مدى جودة مخرجاته. وقال: إن الجائزة تعتبر وقودنا في بذل مزيد من الجهد والعطاء لهذه الفئة الغالية، مقدماً شكره وتقديره للعاملين بالبرنامج على جهودهم الرائعة والمميزة وتفانيهم في تقديم كل ما يستطيعون لخدمة أبنائنا وبناتنا من الطلاب والطالبات الصم، وإيمانهم برسالة البرنامج. يذكر أن جامعة الملك سعود تبنت أول برنامج على مستوى العالم العربي يعمل على إتاحة الفرصة للطلاب الصم وضعاف السمع بمواصلة تعليمهم الجامعي من خلال سنة تأهيلية حيث لا يتوافر مثل هذا البرنامج في العالم العربي.