كشف مصدر مسؤول في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية عن نجاح عمليات البيع لقطع الأراضي السكنية في المنطقة الثانية من المجتمعات الساحلية في منطقة المروج، أرقى أحياء المدينة الاقتصادية المطلة على البحر الأحمر، نتيجة الاستجابة الكبيرة للمستثمرين في الرياض التي تعكس قناعة وثقة قطاع الأعمال بالمدينة الاقتصادية. وقال المصدر قبيل انتهاء فعاليات البيع في اليوم الأول: " استطعنا بفضل الله أن نحقق رقماً قياسياً جديداً للمبيعات في يوم واحد فقط في العاصمة الرياض بعد أن تجاوزنا حاجز ال 100 مليون ريال سعودي. ونتوقع أن يرتفع هذا الرقم خلال اليومين المتبقيين. لقد كانت الاستجابة من قبل المشترين في الرياض كبيرة جداً، لدرجة أثبتت أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية هي الوجهة الأمثل للسكن والعمل والاستثمار لما تمتلكه من مقومات أهلتها لذلك". واستطرد المصدر: " رغم نجاح طرحنا السابق لحي الغولف في جدة قبل أشهر، إلا أننا قررنا أن نستجيب لطلبات الكثير من العملاء بالتوجه إليهم في الرياض. وهنا أود أن أهنئ كل من شاركنا نجاح مبيعات اليوم الأول، وأود أيضاً أن أؤكد بأن ثقتهم الغالية في منتجاتنا السكنية عالية الجودة وفق خياراتها المتنوعة ستجعلنا أكثر حرصاً على مواصلة توفير كافة الخدمات والبنى التحتية الراقية وخدمات ما بعد البيع أيضاً". مشيراً إلى أن نجاح المبيعات وتسارع وتيرة الاستثمارات الصناعية تكشف واقع المدينة والتقدم الكبير في مشاريعها. وتعد "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية" أحد أهم وأكبر المشاريع الاقتصادية التي يديرها القطاع الخاص على مستوى الشرق الأوسط وتتمحور حول إقامة مدينة متكاملة تبلغ مساحتها 168 مليون متر مربع على ساحل البحر الأحمر إلى الشمال من مدينة جدة. وقد نجحت المدينة من خلال الوادي الصناعي في استقطاب أكثر من 60 مستثمراً من الشركات الصناعية الوطنية والعالمية دخلت بعضها في مراحل البناء والتشييد، والبعض الآخر في مراحل التشغيل الفعلي. من هذه الشركات على سبيل المثال وليس الحصر: شركة مارس (رائدة صناعة الحلويات والشوكولاته في العالم)، وشركة جرايف الأمريكية (أحد أكبر شركات صناعة التغليف)، وشركتا فايزر وسانوفي افينتيس (الأكبر عالمياً في مجال الصناعات الدوائية)، (شركة تمر للصناعات الدوائية)، (الخطوط السعودية للتموين) و(الخطوط السعودية للتقنية الذكية)، كذلك شركة بترا للصناعات الهندسية–السعودية وشركة آل سالم جونسون كونترولز (كبرى شركات التبريد والتكييف) و(شركة المراعي) و(شركة باندا) وغيرهم. كما تتضمن ميناء الملك عبدالله الذي سوف يتم إطلاق مرحلة التشغيل الأولي فيه خلال الربع الأخير من هذا العام، والمناطق السكنية الساحلية المتنوعة والتي تناسب مختلف مستويات الدخل وشرائح المجتمع، والمزودة ببنى تحتية عالية الجودة ومرافق وخدمات عامة محيطة بها، وأيضاً المنشآت التعليمية والطبية، وخدمات الأمن والسلامة والدفاع المدني. بالإضافة إلى جامع الشربتلي ومسجد الوادي الصناعي، وعدد من المطاعم المتنوعة والمقاهي ومراكز البيع المختلفة والمطلة على الواجهة البحرية في حي البيلسان أحد أرقى المناطق السكنية بالمدينة الاقتصادية.