قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، فهد بن عبدالمحسن الرشيد، ان المدينة الاقتصادية تشهد زيادة في عدد المستثمرين المحليين والعالميين الذين يتطلعون إلى الاستفادة من كافة الإمكانيات والمقومات التي توفرها من بنى تحتية متقدمة وخدمات مساندة للمصانع والمرافق اللوجستية، بالإضافة إلى شبكات الطاقة الكهربائية والماء والصرف الصحي وقنوات تصريف السيول والأمطار وخدمات الاتصالات لكافة أراضي الوادي الصناعي والأراضي التجارية والسكنية. وأكد الرشيد توقيع المدينة عقودا نهائية وعقود حجز مع أكثر من 50 شركة محلية وعالمية، دخلت بعضها في مراحل البناء والتشييد، والبعض الآخر في مراحل التشغيل الفعلي. ومن هذه الشركات على سبيل المثال وليس الحصر: شركة مارس رائدة صناعة الحلويات والشوكولاته في العالم، وشركة جرايف الأمريكية إحدى أكبر شركات صناعة التغليف، وشركتا فايزر وسانوفي افينتيس الأكبر عالمياً في مجال الصناعات الدوائية، وشركة توتال ، وشركة تمر للصناعات الدوائية، والخطوط السعودية للتموين والخطوط السعودية للتقنية الذكية، كذلك شركة بترا للصناعات الهندسية–السعودية وشركة آل سالم جونسون كونترولز كبرى شركات التبريد والتكييف وشركة المراعي وشركة باندا وغيرهم. وستقوم هذه الشركات والمصانع بدورها في توفير العديد من الفرص الوظيفية المباشرة للكوادر الوطنية. ولعل ما يجعل للمدينة قدم السبق في استقطاب هذه الاستثمارات هو احتضانها لميناء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية الذي من المتوقع ان تبدأ مرحلة التشغيل التجريبية فيه خلال الربع الأخير من هذا العام، بطاقة استيعابية قدرها 1,3 مليون حاوية سنوياً". وأشار الرشيد إلى أن عمليات البناء والتطوير تسير بشكل متسارع لتطوير بيئة سكنية واعدة من خلال توفير العديد من المرافق والخدمات، مثل المرافق التعليمية حيث تم افتتاح أولى مدارس المدينة (مدرسة أكاديمية العالم) بطاقة استيعابية إجمالية 2250 طالباً وطالبة، ومرافق الرعاية الصحية من خلال التعاقد مع مستشفى د. سليمان فقيه لتشغيل أول مركز طبي يقدم خدماته الطبية للسكان والطلاب والعاملين بوجود فريق طبي وتمريضي متواجدين على مدار الساعة طوال الأسبوع، وخدمات الأمن والسلامة، هذا بالإضافة إلى تأجير عدد من المحلات التجارية وتشغيل عدد من المطاعم والمقاهي ومراكز البيع المختلفة.