طلب الاتحاد السعودي لكرة السلة تقريراً «مفصلاً» من الجهازين الفني والإداري المرافق للمنتخب السعودي لكرة السلة لدرجة الشباب والذي شارك مؤخراً في منافسات بطولة الخليج والتي أقيمت في الكويت وحقق فيها المنتخب أسوأ النتائج والمستويات في تاريخه خلال المشاركات العشر واحتلاله للمركز الأخير وخسارته لجميع مبارياته أمام الكويت والإمارات والبحرين وقطر وعمان. وقد رفع الجهاز الإداري المرافق للمنتخب بتواجد محمد خميس تقريره الفني عن المشاركة وتقرر أن يقدم مدرب المنتخب اليوغسلافي ديجان تقريره حول أسباب الاخفاق الأسبوع المقبل من مقر تواجده في يوغسلافيا بعدما غادر لقضاء إجازته السنوية لمدة شهر قبل العودة في منتصف اكتوبر استعداداً لبطولة العرب. وقد رفض المدرب ديجان تحميل الجهاز الفني مسؤولية اخفاق المنتخب وأكد أن ذلك يعود لنقص الخبرة لدى لاعبي المنتخب ووجود تلاعب في الأعمار لدى بعض الفرق الأخرى. ودافع ديجان عن لاعبي المنتخب بقوله: تشكيلة المنتخب كانت من الأعمار الصغيرة والتي لم تتجاوز سن 18 سنة وأمامهم مستقبل جيد. وأشار ديجان بقوله: كانت هناك أخطاء وثغرات بالمنتخب وكذلك تطبيق ضعيف للخطط داخل الملعب بسبب الرهبة. من جانبه أكد الأمين العام لاتحاد السلة عبدالرحمن المسعد أن الاتحاد يسعى لتكوين منتخب المستقبل. وبالتالي لم يكن هناك بحث عن نتائج بقدر تجهيز منتخب شاب قوي، وسوف تقوم لجنة المنتخبات بدراسة التقارير الفنية المقدمة من الجهازين الفني والإداري لتصحيح الأخطاء وتقييم مشاركة المنتخب من جميع النواحي. وقال إداري المنتخب محمد خميس: اخفاق المنتخب واحتلاله المركز الأخير «طبيعي» مقارنة بالمنافسين من حيث الخبرة والأعمار عطفاً بأن أغلب نجوم المنتخب صغار في الأعمار وخبرتهم قليلة. وأكد خميس بأن الأندية في لعبة السلة تتحمل جزءاً كبيراً من اخفاق المنتخب بسبب عدم إعداد اللاعبين جيداً وإعطائهم الفرصة بالمشاركة بسبب البحث عن النتائج. وأوضح مساعد مدرب المنتخب الوطني علي السنحاني بأن اخفاق المنتخب جاء لعدة اعتبارات وقفت ضده سواء كانت في البطولة والجميع يعرفها جيداً أو من خلال الأندية التي اهملت مبدأ الاهتمام بالفرق السنية على حساب الفريق الأول. ورفض تحميل المدرب ديجان مسؤولية تواضع نتائج المنتخب مؤكداً أنه مدرب جيد حقق العديد من الإنجازات منذ إشرافه على المنتخب الشاب لكرة السلة.