كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي، "الشاباك"، أمس النقاب عن اعتقال مواطن ايراني يحمل الجنسية البلجيكية، الشهر الماضي أثناء تواجده في (إسرائيل) تحت اسم مستعار، وذلك بتهمة التجسس لصالح إيران، وتصوير مواقع إستراتيجية. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الالكتروني ان علي منصور (55 عاما) هو إيراني الأصل ويحمل جواز سفر بلجيكياً تحت اسم (أليكس مانس)، قد دخل إلى فلسطينالمحتلة الشهر الماضي وقام بتصوير عدد من المنشآت والمواقع الإستراتيجية، ومن بينها مبنى السفارة الأميركية في تل أبيب. كما حاول مراقبة ما يحدث داخل السفارة. وزعم "الشاباك" أنه عثر أيضا بحوزته على صور لمطار بن غوريون (اللد). وحسب الصحيفة فقد اعترف منصور أثناء التحقيق معه، بأنه تم تجنيده لصالح المخابرات الإيرانية، وتحديدا الحرس الثوري، وأنه قام بثلاث زيارات لإسرائيل بدءا من تموز 2012 انتهت بزيارته الأخيرة عندما تم اعتقاله في الحادي عشر من الشهر الماضي. ونقلت الصحيفة عن "الشاباك" قوله "إن المهمة الأساسية للوحدة المذكورة هو القيام بعمليات ضد إسرائيل في الخارج، وضد أهداف غربية تعمل إيران ضدها بالإضافة لعمليات ضد أهداف داخل الشرق الأوسط." واشار "الشاباك" الى ان منصور طلب إقامة شركة تجارية لبيع الشبابيك والسقوف للأسطح، وإقامة علاقات تجارية مع رجال أعمال إسرائيليين، حتى يتسنى له زيارة إسرائيل باستمرار دون إثارة شكوك. وتعقيبا على ذلك، اعتبر مصدر مسؤول مقرب من رئيس الوزراء الاسرائيلي "ان اعتقال العميل الايراني في مطار اللد الدولي هذا الشهر يشكل دليلا آخر على ان الكلام الصادر من ايران لا يتلاءم مع الافعال الاجرامية التي يقوم بها الايرانيون".-على حد تعبيره-