في ولادة قيصرية، تبنى مجلس الامن الدولي بالإجماع فجر أمس (بتوقيت الرياض) قراراً يأمر النظام السوري بإزالة كافة أسلحته الكيميائية في خلال أقل من سنة أي بحلول منتصف 2014 تحت طائلة العقوبات بعد استبعاد الفصل السابع. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعيد تبني القرار 2118 "إن هذه بارقة الأمل الأولى في سورية منذ زمن طويل"، معلناً في الوقت نفسه عقد مؤتمر "جنيف 2" في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس تعليقاً على القرار "ان مجلس الامن استحق أخيرا اسمه". وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري ان القرار يشكل فرصة "لإزالة احدى اكبر الترسانات الكيميائية في العالم". لكنه حذر النظام السوري من "تداعيات" في حال عدم التزامه القرار. من جانبه، أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان القرار لا يندرج تحت الفصل السابع. في لاهاي، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ان مفتشيها مستعدون للتوجه الى سورية غداً الإثنين لاحصاء مخزوناتها الكيماوية. (التطورات في سورية: ص31)