بربك أيها القلم ترفق إنني كلم أتعرف سر أحوالي فحرفي حبره الألم أتعرف ما يؤججني ويعصرني ويضطرم أتعرف فَقْدنا الغالي وكم رزئت به الشيم فكم ملك من التاريخ نذكره ونحترم وفهد من أوائلهم إذا ما قيست الهمم وكان الملك في يده بدين الله يرتسم وكان البذل شيمته عطاءً وهو يبتسم وسر الملك أن يرضى الإله ويخدم الحرم وأن يُبنى به شعب وأن توفى به الذمم وأن يسمو به وطن تصاغر عنده القمم سلاماً أيها الثاوي بمثلك يعرف الكرم بمثلك يجبر العاني بمثلك توصل الرحم أبعدك يضحك الباكي أبعدك يورق العدم أأرثي فيك أفئدة يكاد يشفها السقم بفقدك أحتسي ثكلاً كما ثكلت به الأمم سلاماً أيها الثاوي بقلبي وهو يحتدم ستبقى في ضمائرنا ويبقى الاسم والعلم