أكد مدير إدارة وسائل الإعلام بهيئة شؤون الإعلام رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الاعلامي الخليجي الأول يوسف محمد أن الحفاظ على الأمن القومي والحيلولة دون إساءة استغلال وسائل الإعلام والاتصال في التحريض على الكراهية أو التطرف والعنف والإرهاب هو ركيزة اهتمامات الملتقى الإعلامي الخليجي الأول بالمنامة الذي تنظمه هيئة شؤون الاعلام يومي 30 سبتمبر و1 أكتوبر 2013م، بمشاركة 150 إعلامي خليجي، مشيرا إلى أهمية الملتقى في تبادل الآراء والأفكار البناءة بين المسؤولين والخبراء المختصين في شؤون الإعلام الرسمي والخاص حول قضية (وسائل الإعلام والاتصال والأمن القومي) انطلاقًا من أهمية التزام وسائل الإعلام بآداب وأخلاقيات المهنة من خلال تحري الدقة والموضوعية والمصداقية، واحترام قيم الوحدة الوطنية والتعايش السلمي، ونبذ كافة الدعوات التحريضية على العداوة أو الكراهية الطائفية أو الدينية أو العنصرية. ونوه رئيس اللجنة المنظمة للملتقى إلى مشاركة مجموعة من المتحدثين في جلسات الملتقى الإعلامي الخليجي على مدار يومين واقامة مثل هذا الملتقى على ارض مملكة البحرين يأتي تنفيذًا لقرار وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتفعيلاً لاستراتيجية العمل الإعلامي الخليجي المشترك حتى عام 2020م وتزامناً مع اختيار المنامة عاصمة للإعلام العربي، مؤكدًا التزام هيئة شؤون الإعلام بدعم مسيرة العمل الإعلامي الخليجي والعربي المشترك، انطلاقًا من مبدأ الأمن الجماعي وأهمية تبادل الخبرات والمعلومات، والسعي نحو التكامل في المجال الاعلامي الخليجي. وبين محمد أن الجلسة الأولى ستستعرض موضوع «وسائل الإعلام بين الحق في ممارسة المهنة وحدودها في الالتزام بالحفاظ على الأمن القومي» حيث ستتناول هذه الجلسة تسليط الضوء على حق وسائل الإعلام المؤسسية بمختلف أشكالها المسموعة والمرئية والمطبوعة والالكترونية، أما الجلسة الثانية فتتناول «وسائل التواصل الاجتماعي بين حرية الرأي والتعبير والحفاظ على الأمن القومي» حيث ستناقش دور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر وتبادل الأخبار والمعلومات، كجزء من حرية الرأي والتعبير، وما يمكن أن تمثله من أدوات اتصال ، تخرج عن وظيفتها الطبيعية في ممارسة هذا الحق، لتتضارب استخداماتها مع مسألة الحفاظ على الأمن القومي. وأضاف رئيس اللجنة المنظمة للملتقى، بأن الجلسة الثالثة بالرصد والتحليل وعرض المؤشرات والإحصاءات «المحتوى الالكتروني في وسائل التواصل الاجتماعي» حيث يقدنم خلالها المشاركون تناقش هذه الجلسة المحتوى الالكتروني الخليجي وما يطرح في هذا الفضاء من مواضيع ومعلومات، وكيفية استغلال المحتوى الالكتروني في نشر الاخبار والمواضيع التي تبرز الانجازات وتعزز القيم.. أما الجلسة الأخيرة، فسيتم تخصيصها لمناقشة مسألة (التشريعات الإعلامية بين ضمان حرية الرأي والتعبير والحفاظ على الأمن القومي»، بمشاركة أصحاب المعالي والسعادة وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون، ويديرها السيد ماضي الخميس أمين عام هيئة الملتقى الإعلامي العربي بدولة الكويت، كما سيكون خاص لرواد الاذاعة الخليجين في ختام الملتقى. واختتم يوسف تصريحه بالتأكيد على أهمية دور الإعلام الخليجي وتعزيز تكامله ووحدته في الحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية لدول مجلس التعاون، وصون أمنها واستقرارها، ودفع مسيرة انجازاتها التنموية في مواجهة المخاطر الداخلية والتصدي لكافة مهددات الأمن القومي الخليجي والعربي، مرحباً بكل الاشقاء الاعلاميين بتواجدهم في مملكة البحرين ومشاركتهم في هذا الملتقى الاعلامي الخليجي. محمد الحمادي ماضي الخميس