جاءت أصوات المسؤولين عن لعبة السباحة في 4 أندية من محافظة الاحساء في أندية هجر و العيون و النجوم و العدالة حول عدم جاهزية مسبح مدينة الأمير عبدالله بن جلوي وتساءلوا عن المتسبب في اهمالهم وعدم الاهتمام بهم لتنفيذ الحصص التدريبية فمن المسؤول ؟ وهل ما يحصل بفعل فاعل لإحباط تماسيح المستقبل خاصة وأن الأحساء مليئة بالنجوم في لعبة السباحة ومستقبلهم ان كان لايهم البعض فهو يهم القائمين على اللعبة في الأندية الأحسائية المتميزة . في كل قطاعات مملكتنا الحبيبة استعدت أندية المملكة مبكراً وذلك قبل شهر رمضان المبارك الا أندية الاحساء لازالت تنتظر افتتاح المسبح المغلق بحجة « الصيانة « التي أصبحت شماعة كل موسم إذا ما غابت الرقابة عن المتسبب ستظل الحكاية تتكرر كل موسم فقد كان من المفترض أن تبدأ جميع الفرق استعداداتها في 6/شوال/1432ه ولكن للأسف حتى هذه اللحظة لازالت أبواب المسبح مغلقة وقد تطول حتى الموسم القادم . الفتح فقط استعد أول التساؤلات لماذا لم يبدأ استعداد جميع أندية الاحساء حتى اللحظة باستثناء نادي الفتح كبقية أندية المملكة ؟ وللجواب على التساؤل فهنالك مشروع تعليم السباحة للمدارس وبعدها تأتي الصيانة والتي هي بدون صيانة على ارض الواقع . والسؤال لماذا لا تتم الصيانة في وقت الاختبارات او في وقت توقف الانشطة نهائياً ولماذا تفضل مدارس السباحة على حساب الأندية ؟ وماهي الصيانة التي تنفذ في أكثر من شهرين وعندما تقف على أرض الواقع لاترى شيئاً من ذلك! والسؤال : من الضحية في المشكلة ؟ الضحية سباحة أندية العدالة و هجر والنجوم والعيون . الخميس : إدارة الفتح متعاونة .. ومكتب الأحساء ليس بيده شيء طموح مقتول والسبب !! ماهو ذنب الاندية التي تمتلك طموحا كبيرا في تحقيق أجمل الانجازات ومن المسؤول عن تراجع السباحين عن مستواهم الطبيعي وعدم دخولهم للمنتخب كبقية زملائهم بمختلف المناطق والسبب أن جميع السباحين بدأوا استعدادهم مبكراً وتم تحسين اداؤهم ومهاراتهم وماهو ذنب الفرق ان تبدأ بدون أي قاعدة جاهزة للموسم القادم ..ففي منتصف الموسم يتم التعليم واختيار النخبة من السباحين من سن 7الى 8 سنوات بدأ الاستعداد والتفرغ للتخطيط وصقل المهارات الفردية والقياسات الرقمية للبطولات ...فكل هذا على حساب الفرق والمدربين .. علماً بأن اخر بطولة واخر تمرين للسباحين للأندية الاربعة كانت بطولة المملكة بالرياض للعام المنصرم في 28/6/1432ه. وستكون اول بطولة للموسم الحالي 7/11/1432ه وحتى الآن لم تتمرن الفرق ، مجرد تساؤل مرفوع للاتحاد السعودي للسباحة ؟ الخميس : ليس بيدنا شيء ! ( الميدان ) توجه لرئيس مكتب رعاية الشباب بالمحافظة يوسف الخميس للحديث والتعليق على هذا الموضوع حيث اعترف بان الامر صحيح والتأخير يأتي بأسباب الصيانة وليس بيد المكتب شيء ليعمله سوى الانتظار واستلام المسبح من الصيانة لاسيما وكما نعلم ان المسبح يحتاج لصيانة المضخات وتغيير الكلور الموجود في الماء واشياء كثيرة مهمة من اجل سلامة ابنائنا اللاعبين مؤكداً ان التأخير كان بسبب تواجد مدارس السباحة بعد انتهاء المنافسات للعبة مضيفاً ان المكتب يمتلك 30٪ من نادي الفتح ، وبصراحة نادي الفتح متعاون في اعطائنا الحصص المستحقة لنا لكن لا نغفل ان نادي الفتح لديه اللعبة وهو يريد للاعبيه أن يتدربوا أيضا ، متمنياً ان يتم التغلب على هذه المشكلة في المواسم القادمة.