أعلن رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية علي صالحي، عن اتفاق إيراني - روسي لبناء محطات نووية جديدة في إيران، مشيراً الى أن المباحثات بين خبراء البلدين مستمرة في هذا المجال. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) أمس عن صالحي قوله اثر حضوره مراسم تسليم المرحلة الأولى من محطة بوشهر النووية التي تبلغ قدرتها 1000 ميغاواط والتي أنجزتها شركة روسية، إنه جرى في اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين إيرانوروسيا الاتفاق على بناء محطات نووية جديدة. وأعرب عن أمله في أن يتم قريباً وضع حجر أساس المرحلة الثانية من محطة بوشهر النووية، واعداً أهالي بوشهر بأن تكون المرحلة الثانية من المحطة قادرة على تحلية المياه. وقد تسلّمت إيران امس محطة بوشهر النووية من المقاول الروسي بشكل موقت، وذلك خلال مراسم تم فيها التوقيع على بروتوكل بين منظمة الطاقة الذرية الإيرانية والشركة الروسية التي بنت المحطة. وجرت مراسم التوقيع على البروتوكول في موقع محطة بوشهر النووية جنوب البلاد، بحضور صالحي ووزير الطاقة جيت جيان، إضافة إلى رئيس الشركة الروسية التي بنت المحطة وعدد من المسؤولين الإيرانيين. وأشار صالحي الى أنه "بعد مضي عامين ستخضع هذه المحطة، والتي هي تحت إشرافنا حالياً، لإشرافنا بصورة كاملة"، مشيراً الى أن الاختبارات النهائية لمفاعل بوشهر النووي بدأت منذ أسبوعين وانتهت يوم الخميس الماضي. وقد بنت روسيا محطة بوشهر تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبعد تأجيل لعدة مرات بدأت المحطة إنتاجها في خريف عام 2011. وقد استأنفت موسكو عام 1995 بناء المحطة، بعد أن رفض الألمان الذين بدأوا الاشغال قبل الثورة الإسلامية في 1979، إنهاءها. والتزم الروس بتوفير الوقود للمحطة طيلة 10 سنوات، والتكفل بالوقود المستخدم. وبلغت بوشهر طاقة إنتاجها الكاملة في العام 2013 الجاري.