تستلم طهران الاثنين محطة بوشهر النووية التي بنتها روسيا في جنوبإيران وفق ما أعلن الاحد علي أكبر صالحي رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة النووية. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية إيرنا عن صالحي قوله "غدا تستلم ايران محطة بوشهر النووية (بقدرة) الف ميغاوات لكنها ستظل لمدة سنتين تحت ضمانة الطرف الروسي وسيبقى فيها عدد من الخبراء الروس لتقديم نصائح ومساعدات تقنية". وسيقام حفل رسمي بحضور صالحي ووزير الطاقة حميد شيت-شيان ومسؤولين روس. وقد بنت روسيا محطة بوشهر تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبعد تاجيله مرارا بدأت المحطة انتاجها في خريف 2011. وقد استأنفت موسكو في 1995 بناء المحطة بعد أن رفض الالمان الذين بدأوا الاشغال قبل الثورة الاسلامية في 1979، إنهاءها. والتزم الروس بتوفير الوقود للمحطة طيلة عشر سنوات والتكفل بالوقود المستخدم.وبلغت بوشهر طاقة انتاجها الكاملة في 2013. وردا على سؤال حول المفاوضات بين إيرانوروسيا حول بناء محطة ثانية بقوة اأف ميغاوات في بوشهر قال صالحي أن "المفاوضات مستمرة بعد أن حققت تقدما جيدا". وقد أفادت صحيفة كومرسانت الروسية في 11 ايلول/سبتمبر استنادا الى مصدر قريب من الكرملين أن موسكو مستعدة للتوقع على اتفاق مع طهران لبناء مفاعل ثان في محطة بوشهر. وتريد إيران على المدى المنظور انتاج عشرين ألف ميغاوات من الكهرباء النووية الأمر الذي يقتضي بناء عشرين مفاعلا بقدرة الف ميغاوات. وأعربت دول الخليج العربية مرارا عن مخاوفها من سلامة محطة بوشهر ومخاطر التلوث بالأشعة في حال وقوع زلزال عنيف لكن إيرانوروسيا تؤكدان أن محطة بوشهر بنيت طبقا للمعايير الدولية وأنها تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. (ا ف ب) | طهران