ثلاثة وثمانون عاماً مضت على توحيد هذه البلد المعطاء على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه فقد استطاع الملك عبدالعزيز مع ثله بسيطة من أبناء هذا الوطن المعطاء أن يعيد أمجاد أبائه وأجداده ويبدأ في معركة تكوين دولة حديثه كلفته أكثر من نصف قرن حرباً وبناء وها هي المملكة الحديثة تعيش في أمن ورخاء بعد أن أرسى تلك الأمن والرخاء المؤسس الباني الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه على أسس قوية غير قابلة للاهتزاز ونظام قوي معتمد على تحكيم كتاب الله عز وجل وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم) وسار أبناؤه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد يرحمهم الله من بعده على هذا النهج الذي رسمه لهم المؤسس. وهاهو الآن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله - يواصل مسيرة والده المؤسس واخوانه الذين سبقوه في تولي شؤون هذه الدولة الحديثة في مسيرة طويلة لبناء الإنسان السعودي وتسليحه ليكون قادراً على المسؤولية الملقاة على عاتقه فلم تبخل الدولة في هذا الشأن وهاهو الملك عبدالله يقود سفينة الإصلاح والبناء والتعمير في كل مكان في مملكتنا الفتية في شتى المجالات مع عضدية ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز - حفظهم الله -. * اليوم الوطني هو استشعار لنا ولأولاد هذا الجيل (جيل الثورة العنكبوتية) بما عمله هذا الاسطورة أسطورة التاريخ المعاصر الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي وحد ولم شمل الأمة وأرسى الأمن والأمان في وحده لم يشهد لها التاريخ مثيل، فهل نستشعر هذا اليوم بعيداً عن الضوضاء بمعاني هذا اليوم وما يحمله من خير علينا جميعاً إذن لابد علينا نحن كمواطنين الالتفاف حول قادتنا والمحافظة على مكتسبات ومقدرات هذا الوطن وتفويت الفرصة على المتربصين والمغرضين لزعزعة هذا الوطن والنيل منه فلنكن صفاً واحداً مع قادتنا وولاة أمرنا ولنتذكر جميعاً ويذكرنا أباؤنا ونذكر أبناءنا ما كان عليه هذا الوطن قبل الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وما يدور الآن من حولنا من جميع الاتجاهات. * وأهالي منطقة القصيم إذ يهنئون قيادتهم الرشيدة في هذا اليوم الغالي على نفوسهم يدعون الله أن يحفظ هذا البلد من شر الحاقدين. دمت يا وطننا شامخاً آمناً في ظل قيادتنا الحكيمة. * المدير الإقليمي لمنطقتي القصيم والشمال [email protected]