رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية الدكتور أسامة شبكشي باسمه وباسم رؤساء الملاحق في السفارة وموظفيهم التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - بالذكرى ال 83 لليوم الوطني للمملكة. وقال السفير شبكشي إن شعب المملكة سيظل دائما بخير طالما بقي خادم الحرمين الشريفين بخير، سائلاً الله - عز وجل - أن يمد بعمر خادم الحرمين الشريفين ويحفظه ويمتعه بالصحة والعافية. وأكد أن اليوم الوطني يوم خالد في النفوس ففيه جرى لم الشتات وجمع الشمل وتوحد الكيان وتوحدت القلوب بعد التنافر، على يد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - يرحمه الله- بعزم لا يلين وجهد لا يكل وبُعد نظر ثاقب وبصيرة ترى من خلال إيمانها بالله أن قوة الأمة تكمن بوحدتها وتكاتفها. وشدد على أن لا أحد يستطيع نسيان ما قام به الملك المؤسس الذي دخل تاريخ الإنسانية من أبوابه الواسعة رافعا راية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله). وقال إن ذكرى اليوم الوطني لا تمثل نظرة للأمس بقدر ما تحمل في طياتها ومعناها الأكبر النظرة ليومنا هذا وللغد المشرق - بإذن الله -. وأشاد شبكشي بما قدمه الملوك من أبناء الملك عبدالعزيز، سعود وفيصل وخالد وفهد - يرحمهم الله تعالى - وما يقوم به خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من جهود كبيرة شهد عليها العالم أجمع، واتفقوا أن أياديه البيضاء تمتد للجميع. وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ألمانيا أن ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين من تأسيس للمدن الصناعية والاقتصادية وكبريات المشاريع وربطها ببعضها البعض بمد سكك للحديد يصل طولها إلى حوالي 2600 كلم رُصدت لها الميزانيات الضخمة في كل من نجران والباحة وعرعر والقصيم وجيزان وحائل والمدينة المنورة، تجسد رؤيته - حفظه الله - أن انطلاق الأمم يأتي بعد التوكل على الله تعالى، ولذا تسعى الحكومة الرشيدة إلى تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على مصدر واحد. وعدَّد السفير شبكشي بعضا من مكارم الخير لخادم الحرمين الشريفين ومنها تنظيم هيئة البيعة، وزيادة عدد المبتعثين السعوديين إلى الخارج، والتوسع في برامج الابتعاث ضمن مشروع الملك عبدالله للابتعاث الخارجي، وإنشاء الجامعات العلمية والعملية خاصة جامعة الملك عبدالله في شمال جدة التي زارتها المستشارة الألمانية انجيلا ميركيل في عام 2007م وما تزال تتحدث عنها بأعجوبة وتقدير، وتأسيس مركز الملك عبدالله لحوار الأديان الذي أثبت للعالم أن المملكة دولة تسامح ووسطية وداعية سلام، وإطلاق المبادرة العربية في مؤتمر القمة العربية الذي عقد في بيروت عام 2002م، والدعوة إلى تحويل مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى اتحاد .