اعلنت الشرطة التركية امس انها قتلت مشتبهاً به وجرحت آخر على اثر اطلاق صواريخ مساء الجمعة على مبان تعود للقيادة الوطنية للشرطة في انقرة من دون سقوط ضحايا. ووقع الهجوم عند الساعة 18,30 بتوقيت غرينتش الجمعة في حي ديكمن، كما اعلن وزير الداخلية التركي معمر غولر. واوضح الوزير ان صاروخين اصابا المباني من دون التسبب بقتلى او جرحى، وعثر على قذيفة غير منفجرة في حديقة مجاورة. وخلال عملية على اثر هذا الحادث، قتلت الشرطة "احد هذين الارهابيين" وجرحت الثاني بعد ان تجاهلاً الدعوات الى الاستسلام، كما قالت الشرطة في بيان. ولم يتحدث غولر عن اي فرضية بالنسبة الى منفذي الهجوم، لكن وسائل الاعلام اشارت باصابع الاتهام الى المنظمة السرية المسلحة اليسارية المتطرفة "حزب الجبهة الثورية لتحرير الشعب". وفي مارس الماضي تبنت الجبهة هجمات مماثلة بالقنابل اليدوية والصواريخ ضد وزارة العدل ومقر حزب العدالة والتنمية الحاكم ما ادى الى اصابة زوجة شرطي بجروح. والجبهة تبنت ايضاً هجوما انتحارياً بالقنبلة ضد سفارة الولاياتالمتحدة في انقرة حيث قتل عنصر امن تركي في الاول من فبراير.