توقع وزير السياحة المصري هشام زعزوع أن تكون خسارة القطاع السياحي في مصر تجاوزت 20 مليار جنيه (2.9 مليار دولار) منذ ثورة 25 يناير 2011. ونقل موقع صحيفة "اليوم السابع" اليوم الأربعاء عن زعزوع قوله إن الصدمات والضربات المتتالية لقطاع السياحة منذ ثورة 25 يناير 2011 وحتى الآن جعلته من أكثر القطاعات التى دفعت فاتورة السياسة، فتجاوزت خسائره 20 مليار جنيه بعد انخفاض حجوزات الفنادق بنسبة 85%. لكن زعزوع قال إن لدى وزارته "خطة عاجلة للتحرك على المدى الزمني القصير وانتهاز هدوء الأوضاع بشكل نسبي، خاصة فى ظل توجه الإهتمام العالمي حالياً بالشأن السوري"، وأضاف "بدأنا بالضغط على الحكومات لإلغاء تحذيرات السفر أو تخفيف الحظر ورفع محافظتى البحر الأحمر وجنوب سيناء وشرم الشيخ (من قائمته) وإفهامهم أن ما يحدث شأن مصري داخلي، وليس له علاقة بالسائح". وأشار إلى أنه سيتم تنفيذ حملة خاصة بالسوق العربية فى دول السعودية، والإمارات، والكويت، قبل إجازة عيد الأضحى لاستعادة حجم الحركة الوافدة منها إلى معدلاتها السابقة، وتشجيع سياحة الأسر والشباب مع تكثيف النشاط الترويجي فى مواسم الإجازات، ولفت إلى أن حركة السائحين الوافدين إلى مصر تراجعت بنسبة 85% منذ منتصف شهر أغسطس الماضي وحتى الآن بسبب تحذيرات الدول مواطنيها من السفر إلى مصر. وقال زعزوع إن معدل إنفاق السائح انخفض من 85 إلى 60 دولاراً يومياً، كما انخفضت معدل الليالى السياحية من 14 ليلة إلى 7 ليالي فقط،.. "وربنا يستر على القطاع". وأضاف أنه سيطالب القيادة السياسية بإلغاء فترة حظر التجول "مما له من تداعيات سلبية" على القطاع السياحي، "كما يبعث برسالة سلبية للخارج، بأن الدولة قلقة على المواطنين وأن الشارع المصري غير آمن، وتقييد على حركة السياح داخل المدن السياحية".