قررت مصر إعفاء السائحين القادمين من دول المغرب العربي من الحصول علي تأشيرة لدخول البلاد، وذلك كمحاولة لزيادة أعداد السائحين، وذلك وفقاً لوزير السياحة المصرى، هشام زعزوع، الذى صرح أن السياحة العربية تراجعت بشكل كبير منذ ثورة 25 يناير بسبب الصورة المغلوطة، التي ينقلها الإعلام الخارجي عن مصر، وملفتاً أن مصر أصبحت آمنة بشكل كبير. وذلك على هامش المتلقي العربي للإعلام السياحى. وأعلن زعزوع، أن الرئيس محمد مرسى وافق على إعفاء السائحين القادمين من دول المغرب العربي من الحصول على تأشيرة لدخول مصر، قائلاً أنه أنه «قدم مذكرة للرئيس المصرى لإلغاء شرط الحصول على تأشيرة الدخول للسائح القادم من دول المغرب وتونس والجزائر، ووافق الرئيس على أن يتم هذا الإعفاء وفق ضوابط سيتم وضعها». وقال زعزوع، فى الملتقى، الذى ينظمه المركز العربى للإعلام السياحى، إن «مصر ترحب بالسياحة العربية، وتسعى لإزالة كافة المعوقات التى تواجه السائح القادم من الخليج أو دول المغرب العربى»، مشيرا إلى أن «إلغاء التأشيرات كان مطلبا متكررا للسائحين القادمين من دول المغرب العربى، وكانت سببا رئيسيا فى انخفاض الحركة السياحية القادمة منها إلى مصر». وأشار الى أن مصر استقبلت العام الماضى 11.5 مليون سائح، وحققت السياحة دخلا يقدر ب10 مليارات دولار، وتسعى وزارة السياحة المصرية إلى زيادة عدد السائحين إلى أكثر من 15 مليون سائح سنويا.