أطلقت أمانة منطقة الرياض سوق الرياض الموسمي السادس عشر للتمور، وذلك على أرض سوق الربوة للخضار والفاكهة، ويستمر لمدة خمسة أشهر لموسم الرطب والمكنوز وتنظمها مؤسسة الإقليم للمعارض. بافقيه: الأمانة قدمت كافة الإمكانات للمشاركين والمتسوقين.. 165 محلاً لخدمة المتسوقين وقال المدير العام للراحة والسلامة وليد بافقيه فكرة إقامة هذا السوق بدأت في عام1418ه حيث تمت مناقشة الفكرة من إعداد وتخطيط وتنظيم وتنفيذ وتم تشكيل لجنة من الإدارة العامة للراحة والسلامة لاستكمال إجراءات التنفيذ وتركيز كافة الجهود والخبرات المتاحة لدى منظمي المهرجانات التجارية والمعارض والمشاركين من منتجي التمور والمزارعين ويقع السوق في الطريق الدائري الشرقي مخرج 14 في الجزء الشرقي من سوق الربوة المركزي للخضار والفاكهة موزعة بين المزارعين وتجار التمورمن مختلف مناطق المملكة لعرض أجود أنواع التمور على مساحة تقدر ب 4500م2 تقريبا، وقد بلغ عددالمشاركين 74 مشاركا وعدد المحلات 165 محلا والتي تم تنفيذ 87 محلا منها 26 محلا بمساحة 12م2 و49 محلا بمساحة 24م2، 4 محلات بمساحة 48م2 لتناسب كافة الاحتياجات و20 محلاً للأسر المنتجة، ويقدر متوسط أعداد زوار السوق اليومي من 3000 إلى 5000 زائر يوميا عند الذروة والمتوسط الاعتيادي مابين 1500 إلى 2000 زائر. وتناول المشرف على سوق التمور علي الشهراني تجهيزات السوق فقال: إن ما يميز هذا السوق انه يضم جميع محاصيل التمور بالمملكة حيث يعرض فيها أكثر من أربعين نوعا وأشهرها السكري والخلاص والبرحي ونبوت سيف وشيشي والكثير من الأنواع وتعتبر تمورالقصيم والرياض والخرج الأكثر مشاركة وراعت الأمانة من خلال تحقيق متطلبات المشاركين من المزارعين وأصحاب الشركات والمؤسسات من المزارعين من حيث المساحة وجودة الخدمات وطريقة التنظيم والتوقيت المناسب، وتم تزويد المحلات بالإنارة المناسبة وتغطية الممر الرئيسي بمادة البولي ايثلين وتركيب نظام الضباب "الرذاذ المائي" بالممر الرئيسي حيث يتم تشغيله على فترات متقاربة طوال اليوم لتبريد وتلطيف الجو للزوار كما تم تجهيز الموقع بمكيفات كبيرة لتوزيع الهواء بشكل مناسب بالإضافة لتركيب عدد من شاشات lcd بمقاس 47 بوصة تحوي برامج إرشادات وبرامج ثقافية وكذلك كاميرات لمراقبة السوق. كما تم تجهيز مواقف لذوي الاحتياجات الخاصة وتنفيذ بوابات تراثية طينية لمدخل السوق الرئيسي الشمالي والمدخل الجنوبي وعدد 5 بوابات فرعية من جهة الغرب لدخول المتسوقين بشكل انسيابي، بالإضافة إلى العريش والمشراق لإضفاء الطابع التراثي واللمسات الفنية الجمالية إلى المواقع وكذلك تخصيص متحف مصغر للوازم النخل والتمور. وأوضح الشهراني أن وقت عمل السوق من الساعة السادسة صباحاً وحتى الساعة الحادية عشرة مساءً كما أعدت الإدارة العامة للراحة والسلامة برنامجاً جيداً لتوزيع الجوائز أسبوعيا للفائزين عن طريق السحب خصصت هذه الجوائز لهدف تنشيط الحركة التسويقية ودعماً للمشاركين ولإنجاح السوق. أحد المحلات المشاركه في السوق أحد المشاركين في السوق أحد الأطفال يحمل التمور السوق يشهد ازدحاماً من المتسوقين