تطلق أمانة منطقة الرياض اليوم سوق الرياض الموسمي الثالث عشر للتمور بسوق الربوة للخضار والفاكهة بمدينة الرياض.ويشهد إقبالًا واسعاً من المواطنين والمقيمين، ومشاركة كبيرة من المزارعين ومنتجي ومسوقي التمور ، وقال وكيل أمانة منطقة الرياض للخدمات د. إبراهيم بن مبارك الدجين بأن سوق التمور الموسمي يجد دعماً من سمو أمين منطقة الرياض الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف حيث يقوم سموه برعايته وافتتاحه كل عام تشجيعاً منه للمزارعين ومنتجي ومسوقي التمور في المملكة، وكذلك انطلاقاً من أهمية هذه الثمرة المباركة التي لا يكاد يخلو منها أي بيت. ويقع سوق التمور في الجهة الشرقية من سوق الربوة للخضار والفاكهة على الطريق الدائري الشرقي مخرج (14) على مساحة تقدر ب ( 4500م2 ) تقريبا ً، وقد تم توزيع المحلات على عدة فئات بمساحات مختلفة، راعت الأمانة من خلالها تحقيق متطلبات المشاركين من المزارعين وأصحاب الشركات والمؤسسات من حيث المساحة وجودة الخدمات وطريقة التنظيم والتوقيت المناسب ، وتم تزويد المحلات بالإنارة المناسبة، وتغطية الممرالرئيسي بمادة البولي ايثلين، وتركيب نظام الضباب ( الرذاذ المائي ) بالممر الرئيسي ، حيث يتم تشغيله على فترات متقاربة طوال اليوم لتبريد وتلطيف الجو ، كما تم تجهيز الموقع بمكيفات كبيرة لتوزيع الهواء بشكل مناسب، بالإضافة لتركيب عدد من شاشات ( LCD) بمقاس (47) بوصة تحوي برامج إرشادات وبرامج ثقافية، وكذلك تم تركيب كاميرات لمراقبة السوق ، كما تم تجهيز مواقف لسيارات المشاركين والمتسوقين وتخصيص مواقف لذوي الاحتياجات الخاصة، وتنفيذ بوابات تراثية طينية لمدخل السوق الرئيسي الشمالي وكذلك المدخل الجنوبي ، وعدد (5) بوابات فرعية من جهة الغرب لدخول المتسوقين بشكل انسيابي ، بالإضافة إلى العريش والمشراق لإضفاء الطابع التراثي واللمسات الفنية الجمالية إلى الموقع وكذلك تخصيص متحف مصغر للوازم النخل والتمور . الجدير بالذكر أن سوق الرياض الموسمي الثاني عشر العام الماضي قد شهد إقبالاً كبيراً من المتسوقين والمستهلكين من داخل الرياض و خارجها لشراء أنواع التمور المعروفة بأسعار تنافسية، ومما يميز سوق التمور هذا العام توافقه مع بداية شهر رمضان المبارك الذي يشهد وفرة كبيرة في التمور وإقبالاً من الزوار لشراء ما يحتاجونه من مختلف أنواع التمور ، وتوقعات بأن تكون الأسعار تنافسية ومناسبة للجميع .