المنتخب السعودي وهو في أوج بروزه وقمة عطائه كان يفتقد للمادة سواءً في الأندية أو المنتخبات فمن يرى ذلك المنتخب الذي حمل في طياته الأسماء الذهبية والتي قدمت كل ماتملك لديها من إمكانات لأجل شعار الوطن يشعر بأن لدينا كرة قدم حقيقية لاتنظر لرغد العيش بل من أجل الوطن ولاغيره والكثير من اللاعبين يتمنى أن يتشرف بارتداء قميص المنتخب وتمثيلة في أي محفل ليبذل ويسخر كل مالديه من إمكانات تجاه وطنه لأن الوصول إلى قائمة المنتخب يعد فخراً له. المنتخب الذهبي كان يشار إليه بالبنان على الرغم ضعف الإمكانات المادية مقارنة بما يمتلكه لاعبو اليوم من عقود بالملايين ولاعب واحد يعادل ميزانية الاتحاد السعودي في السابق على الرغم من ان ذلك لانرى إلا أشباه لاعبين الذين ارتدوا لباساً من دون شعار ومع الأسف أن الوصول لتمثيل المنتخب بات سهلاً لأي لاعب وكل مايهم اللاعبين تلك التقليعات الغريبة من قصات وأساور وغيرها، نحن نحتاج لعمل كبير في أنديتنا قبل المنتخب حتى نعود كما كنا في السابق لأن أنديتنا أصبحت تغرق في مراكب الإعلام. النجم المنتظر يعد بدر السليطين لاعب من الطراز النادر في ملاعبنا السعودية، يمتلك من المقومات التي تجعله نجماً فذاً في سماء الكرة السعودية، يذكرنا بجيل سابق لم نعد نراه في وقتنا الحاظر، لم يعط الفرصة الكافية في الكتيبة الشبابية حتى الآن، وعلى الرغم من ذلك يراهن الكثير عليه فهو لاعب مهاري ومراوغ وصانع للأهداف ويمتلك قدماً يسرى لاتخطئ الشباك، مشاركاته محدودة في العام السابق وعلى الرغم من ذلك سجل هدفاً آسيوياً ضد الجزيرة الإماراتي أثناء مشاركته في الدقائق البسيطة وبطريقة رائعة نادراً مانشاهدها في ملاعبنا. حتى وإن كان حبيس الدكة فالمشوار لديه طويل بإذن الله ولاخوف على من هم مثله لأن الثقة لديه لاحدود لها وهي ماجعلته محط أنظار المشاهدين أثناء مشاركاته القليلة لأنه لاعب يشعرك بأنه يرجح كفة فريقه بتواجده على المستطيل الأخضر، لاعب ينتظره المستقبل فإن أقبل فبمشيئة الله سيكون بصمة واضحة ونجماً ساطعاً في سماء الكرة السعودية التي تفتقد للكثير لمن هم بمثل هذا البدر. تمريرات * لاعبون احتياط في الأندية وأساسيون في المنتخب ولاعبون بارزون لم يتم ضمهم. * لو كان الاهتمام بالمنتخب كما الاهتمام بقرارات دخول النساء للملعب لعاد "الأخضر" كما كان. * اتضح من فوز الاتحاد على الشباب ان سببه انهيار الفريق الشبابي في وقت قصير نتج عنه السيرك الاتحادي خلال ربع ساعة. * في عام 1424 ه خسر الشباب من الخليج برباعية في الدوري وحقق الشباب بطولة الدوري. * استقالة مدرب كاشيوا الياباني في هذا الوقت ربما ستكون نقطة الانطلاق لديهم في لقاء "الليوث" فيجب على الشبابيين الحذر في لقاء الإياب