أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي أن المبادرة الروسية بشأن تسليم النظام السوري أسلحته الكيماوية لتجنب الضربة العسكرية الأميركية لن توقف إراقة الدماء في سورية. وقال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في مؤتمر صحافي في ختام اجتماع الوزاري الخليجي بجدة أمس إن دول مجلس التعاون مستعدة للتعامل مع أي تهديد ضدها بسبب دعمها للمعارضة السورية. وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري الثلاثاء ان واشنطن تنتظر تسلم الاقتراح الروسي فيما اكد وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل ان التهديد الاميركي بشن عمل عسكري ضد دمشق يجب ان يظل "حقيقيا وذا مصداقية". الا انها لن تنتظر طويلا. واعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم الثلاثاء ان النظام مستعد للكشف عن اسلحته الكيميائية ووقف انتاجها. في باريس، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن فرنسا تعد مشروع قرار ملزم لعرضه على مجلس الأمن ينص على إجبار النظام السوري فوراً على الكشف بدقة عن برنامجه الكيماوي تمهيداً لتفكيكه وإحالة مرتكبي مجزرة الغوطة أمام محكمة الجزاء الدولية. وشدد الوزير الفرنسي على ضرورة الإبقاء على كل الخيارات أمام النظام السوري بما في ذلك الخيار العسكري