دشن مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع أولى مراحل الخطة الإستراتيجية للجامعة مساء أمس بقاعة الاحتفالات الكبرى بمقر الإدارة العليا بحضور وكلاء الجامعة والشريك الإستراتيجي المتمثل في معهد ستانفورد للأبحاث بالولايات المتحدةالأمريكية وعمداء الكليات والعمادات والإدارات المساندة وحشد من أعضاء هيئة التدريس والمهتمين بهذا الحدث. وألقى وكيل جامعة جازان للجودة والتطوير الأكاديمي الأستاذ الدكتور علي بن أحمد كاملي كلمة سلط من خلالها الضوء على ما تم إنجازه من مراحل متقدمة في مشروع الخطة الإستراتيجية وشرح أهمية ما تنجزه الجامعة ممثلة بوكالتها للتطوير الأكاديمي وعمادة التطوير في هذا الصدد كما أثنى على دقة وجدية واحترافية الشريك الذي يعد أحد أشهر بيوت الخبرة العلمية في هذا المجال. من جانبه، أوضح عميد التطوير الأكاديمي بالجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن إبراهيم عقيل أن الجامعة قد قطعت أشواطاً في الترتيب لإعداد خطتها الإستراتيجية من خلال العديد من الزيارات التي قام بها فريق عمل المعهد الأمريكي جنباً إلى جنب مع فريق الجامعة الإستراتيجي وللجنة الدائمة حيث تم من خلالها تشخيص واقع الجامعة من خلال مقابلات مع عمداء الكليات والعمادات المساندة والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات وشملت المقابلة أشخاص من خارج محيط الجامعة اعتمدت فيها اللقاءات الشخصية المباشرة والاستبيانات. وأضاف بأن زيارة أخرى قام بها الشريك للمنطقة التقى خلالها بوكيل إمارة منطقة جازان والمسؤولين بقطاع التربية والتعليم وقيادات في الغرفة التجارية الصناعية والهيئة السعودية للسياحة والآثار. من جهة ثانية، التقى مدير الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع في مكتبه فريق التخطيط الاستراتيجي والذي أطلعه على مراحل سير العمل في الخطة الاستراتيجية. وأشاد آل هيازع بأداء الشريك المتميز وحرصه على وضع خطة إستراتيجية طموحة وفق معايير أكاديمية متقدمة تواكب تطلعات وأهداف الجامعة وحرصها على التناغم مع الحراك التنموي والتطور الاجتماعي الذي تشهده المملكة بشكل عام والمنطقة على وجه الخصوص.