أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على مكاسب محدودة بعدما أضاف أمس سبع نقاط ليحافظ على سابع حاجز نفسي عند 7600، بعدما كسر ستة بدءاً بالحاجز النفسي 8200 الذي تخلى عنه في جلسة 22 أغسطس 2013. وقاد السوق للارتفاع تسعة من قطاعات السوق ال15 تصدرها قطاعا التطوير العقاري والفنادق، بينما كان من أكبرها تأثيراً على المؤشر العام قطاعا الاسمنت والتطوير العقاري. واتسم أداء السوق بالهدوء منذ بداية الجلسة، ولكن وفي نصف الساعة الأخيرة بدأت تتكثف طلبات المشترين ما أدى إلى ارتفاع نسبة سيولة الشراء مقابل سيولة البيع من جهة وتحسن في عدد الأسهم الصاعدة الذي قفز إلى 74 من 38 قبل ذلك ومن 71 أمس الأول. وتبعا للتغير الإيجابي الذي طرأ على السوق في الدقائق الأخيرة زادت أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، خاصة كمية الأسهم المتبادلة وحجم السيولة. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على ارتفاع 7.47 نقاط، بنسبة 0.10 في المئة وصولا إلى 7643.13 نقطة خلال علميات كانت الغلبة فيها للمشترين. ودعم السوق تسعة من قطاعات السوق ال15 كان من أفضلها أداء قطاع التطوير العقاري الذي كسب نسبة 1.09 في المئة بفعل اعمار المدينة ودار الأركان، تبعه قطاع الفنادق بنسبة 0.94 في المئة.