أغلقت سوق الأسهم المحلية جلسة التداول أمس على مكاسب محدودة أضاف خلالها المؤشر العام 17 نقطة، بقيادة ثمانية من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاعا الفنادق والتطوير العقاري. واتسم أداء السوق بالهدوء والانتقائية والتركيز على أسهم الصف الأول، وتبعاً لسيطرة المشترين ارتفع عدد الأسهم الصاعدة مقارنة بتلك الهابطة. ورغم مكاسب السوق تراجعت ثلاثة من أبرز خمسة معايير في السوق خاصة حجم السيولة وكمية الأسهم المتبادلة. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق السهم المحلية على 7517.36 نقطة، كاسباً 16.67، بنسبة 0.22 في المئة، خلال عمليات كانت السيطرة فيها للمشترين، ما أدى إلى ارتفاع 81 شركة وثمانية قطاعات في السوق، تصدرها قطاعا الفنادق والتطوير العقاري فارتفع الأول بنسبة 1.52 في المئة بتأثير سهمي شمس والفنادق، وأضاف الثاني نسبة 0.92 في المئة بفعل دار الأركان وإعمار المدينة. وكانت السوق فتحت على انخفاض طفيف، واصل بعدها المؤشر العام الهبوط خلال ربع ساعة ليكسر حاجز 7500 نقطة نزولا إلى 7489.36، بعد خسارته 11.33 نقطة قبل أن يمتطي موجة صاعدة أخذته إلى 7520.96، وظل يتذبذب هبوطا وصعودا بين 7520.90 نقطة و7527.57 قبل أن يستقر به المقام نهاية الجلسة عند 7517 نقطة. وتباين أداء خمسة من أبرز معايير في السوق، فبينما طرأ تحسن على اثنين، تراجعت ثلاثة، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 208.32 ملايين من 218.14 في الجلسة السابقة تقلصت قيمتها إلى 5.16 مليارات ريال من 5.54 مليارات، وعدد الصفقات إلى 107.57 آلاف من 122.93، ولكن معدل الأسهم المرتفعة قفز إلى 168.75 في المئة ليعود فوق المستوى المرجعي 100 في المئة، من نسبة هاشمية قدرها 19.17 في المئة في الجلسة السابقة، وظل حجم سيولة الشراء أفضل من سيولة البيع ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة شراء. وشملت علميات أمس أسهم 156 من شركات السوق ال160، ارتفعت منها 81، انخفضت 48، ولم يطرأ تغيير على أسهم 27 شركة. تصدر الشركات المرتفعة كل من: مسك، حلواني، وتبوك الزرعة، فقفز سهم الأولى بنسبة 6.57 في المئة وأغلق على 21.10 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 4.85 في المئة وصولا إلى 59.50 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم تبوك الزراعية نسبة 4.42 في المئة.