أعلنت قيادة أركان "الجيش السوري الحر" أنها أعدت خططاً من أجل "الاستغلال إلى أقصى حد" أي ضربة عسكرية غربية محتملة لتدمير دفاعات النظام وتمهيد الطريق نحو اقتحام دمشق، فيما سربّت صحيفة "لوس انجليس تايمز" الأمريكية أمس معلومات مفادها أن (البنتاغون) يُعد لضربات أقوى بحراً وجواً، ولفترة زمنية أطول مما كان مقرراً أساساً ويُتوقع أن تستمر 72 ساعة. وأوضح المستشار السياسي والإعلامي ل"الجيش الحر" لؤي مقداد لوكالة "فرانس برس" "نحن في حال استنفار كامل ورئيس قيادة هيئة الأركان اللواء سليم إدريس يقوم بزيارات على الجبهات، وتم توحيد غرف العمليات في مناطق عدة، ووضعت خطة للتعامل مع الضربة واستغلالها إلى أقصى حد". وأوضح "بحسب المعطيات المتوافرة عن الضربة، فإنها تهدف على الأرجح إلى تدمير قدرة الأسد الكيميائية وتقليص قدرته على استخدام الصواريخ الباليستية والطيران الحربي"، فيما قال مسؤول روسي إن هدف "الضربة" فتح الطريق أمام المعارضة نحو دمشق، وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس إن الولاياتالمتحدة لم تستبعد إمكانية العودة لمجلس الأمن للحصول على قرار بمجرد أن ينتهي مفتشو الأسلحة التابعون للأمم المتحدة من تقريرهم. ميدانياً، حذر الائتلاف السوري المعارض من "كارثة إنسانية عظمى" تهدد "ملايين السوريين" نتيجة استهداف الطيران الحربي التابع للنظام لأساسات "سد الفرات"، وهو أكبر مجمع مائي في سورية.