أكد مدير القطاع الصحي ومدير مستشفى رفحاء المركزي عياد المعيلي أنه تم تشكيل لجنة للتحقيق مع طبيبة نساء وولادة في بمستشفى رفحاء، حول قيامها بطرد إحدى المراجعات وهي في حالة مخاض، وإغلاق الباب على يد والدتها المسنة لتحطم أحد أصابعها، مما اضطر ولي أمرها لنقلها لمستشفى الشعبة العام والذي يبعد 150 كم، مشدداً على أنه في حالة ثبوت تقصير من الطبيبة أو العاملين بالمستشفى سيتم تطبيق أقصى العقوبات. وفند المعيلي ل"الرياض" ما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعي حول هذه الحادثة قائلاً: إن المراجعة جاءت للمستشفى وتم الكشف عليها وأخبرتها الطبيبة بأن الوضع طبيبعي واذا حصل لها أي نزيف أو مضاعفات فلتأتي للمستشفى في أي وقت، وفعلاً عادت مرة أخرى بعد 3 ساعات وقالت لها الطبيبة أنها في وضع طبيبعي ولا يوجد خوف، وهنا حصلت المشادة بينها وبين أُم المراجعة، مشيراً إلى أن الطبيبة ذكرت أنها لم تغلق الباب بل تركته وعادت إلى غرفة التوليد. وأضاف أن الطبيبة أفادت بأنه تم الاتصال بها من قبل أخ المريضة وقالت له انتظر سوف أرسل لك الأخصائي، وعندما جاء الأخصائي للكشف على المراجعة لم يجدها، حيث انها وأخيها غادرا المستسشفى، وتم الاتصال به وقال "أنا غادرت وعلى بعد 40 كم وذهبت بها لمستشفى الشعبة"، وهناك اتصل بي زوجها وأخبرني أن مستشفى الشعبة حولها مرة أخرى إلينا، وبلغت المدير المناوب بأن يكون على استعداد لاستقبال المريضة، وفعلاً وصلت وتم الكشف عليها وتبين -بحسب كلام الأطباء والأشعة التلفزيونية والتحاليل أن الوضع طبيعي جداً- ونومت للملاحظة فقط وباقي لها شهر حتى على موعد الولادة ووضعها طبيعي جداً، ووفقاً لما ذكره الأخصائيون فإن النزيف طبيعي ويحصل كثيراً، خصوصاً لمن سبق لها أن "سقطت". وأوضح أن المدير المناوب أشار إلى أن الطبيبة تقول بأن "أم المريضة تلفظت عليها ويوجد في يد الأم جرح بسيط"، مضيفاً أنه تم تشكيل لجنة للتحقيق مع الطبيبة وسماع شهادة الممرضات حول تصرفها إن كان كما تدعي والدة المراجعة، وبانتظار نتائج التحقيق، وفي حالة ثبوت تقصير من الطبيبة أو العاملين في المستشفى سيتم اتخاذ إجراء صارم وتطبيق أقصى العقوبات والتي أقرها النظام.