أعربت مجموعة "الحكماء" الدولية بقيادة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان، أمس عن معارضتها لتدخل عسكري في سورية. وفي بيان، قالت المجموعة التي اسسها نلسون مانديلا في العام 2007 "لا حل عسكريا لهذا النزاع". واضاف البيان "يجب بذل كل الجهود لمنع حمامات دم مستقبلية ولتنشيط عملية سياسية بهدف وضع حد للنزاع الذي دمر وخرب سورية". ويدين "الحكماء" وبينهم الرئيسان السابقان الاميركي جيمي كارتر والايرلندية ماري روبنسون اضافة الى الاسقف الانكليكاني في جنوب افريقيا ديزموند توتو، الهجوم الكيميائي "اللا انساني والمجرم" الذي وقع في 21 اب/اغسطس في ضاحية دمشق. وتابع البيان انه "يجب ان يحاسب المسؤولون عنه فرديا وجماعيا". لكن "الحكماء" يطلبون من القادة الدوليين انتظار نتائج تقرير خبراء الأممالمتحدة و"مداولات مجلس الأمن" قبل القيام باي عمل. واكد "الحكماء" في بيانهم ان "مجلس الأمن عليه مسؤولية معنوية في التوافق لوضع مصلحة الشعب السوري على رأس قراراته وانهاء العنف وايجاد حل سلمي قائم على عملية سياسية شاملة".