ثمن كل من أمين العاصمة المقدسة رئيس المؤتمر ال 13 لمنظمة العواصم والمدن الاسلامية الدكتور أسامة بن فضل البار، والأمين العام لمنظمة العواصم والمدن الإسلامية المهندس عمر بن عبدالله قاضي، وأمين القدس الحاج زكي الغول الدعم الكريم الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين لصمود المدن الفلسطينية بتبرعه بمبلغ 200 مليون دولار، مؤكدين أن هذه المبادرة ليست بمستغربة منه -حفظه الله- وحرصه الدائم على تقديم كل ما يخدم فلسطين والقضية الفلسطينية. وأعلنوا في مؤتمر صحافي عقدوه في قاعة اجتماعات فندق برج الساعة بمشاركة نائب أمين القدس الحاج حجازي ورئيس بلدية قلقيلية، البدء الفوري لإطلاق هذه المبادرة والعمل من خلال منظمة العواصم والمدن الاسلامية والبنك الاسلامي للتنمية بالتنسيق مع الجهات الفلسطينية المعنية بهذا الامر لما لها من خبرات في هذا المجال. وقال امين العاصمة المقدسة: "إن مبادرة خادم الحرمين الشريفين ستعزز التوأمة بين المدن والعواصم المقدسة بما يكفل صمود المدن الفلسطينية في وجه التحديات الصهيونية". واستعرض المؤتمر الصحافي بعض ما تمارسه سلطات الاحتلال الصهيوني في القدس الشريف بشكل عام، سعياً إلى تهويد المدينة والغاء طابعها الإسلامي، متطرقين في الوقت نفسه إلى أعمال العنف والمضايقات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ومطالبين بإيجاد توأمة بين مدينة القدسوالعواصم والمدن الاسلامية. ونوه بما سيسهم به هذا الدعم في توفير المشروعات التعليمية والصحية والخدمية وتنقية مياه الشرب وتوفير السبل التي تعزز دور الفلسطينين في الصمود والمحافظة على هويتهم العربية والاسلامية، مشدداً على أهمية دور منظمة العواصم والمدن الاسلامية والبنك الاسلامي للتنمية في وضع الآلية المناسبة لتنفيذ المبادرة، ومشيراً إلى أن البرنامج سيتضمن التنسيق بين ثلاث مدن فلسطينية وسيشمل 12 مدينة فلسطينية، بعد تكليف المهندس عبدالعزيز الحصين منسقاً للبرنامج. ولفت عاقدو المؤتمر إلى أنه سيتم الاستعانة بالكفاءات وذوي الخبرات في المدن الإسلامية الأعضاء في منظمة العواصم والمدن الاسلامية. يشار إلى أن المؤتمر العام ال 13 لمنظمة العواصم والمدن الاسلامية واصل جلسته الثانية والثالثة التي قدم فيها 20 ورقة عمل من المشاركين، فيما سيختتم أعماله مساء اليوم (الثلاثاء) بإعلان توصياته النهائية.