أنهت جامعة الملك سعود والمرور أمس كافة خططهما المرورية لاستيعاب ما يقارب من 13500 سيارة خلال ذروة الفترة الصباحية في المدينة الجامعية الجديدة للطالبات على طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول. وأكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر جاهزية الجامعة لاستقبال ما يقارب من 22000 طالبة للدراسة في المباني الجامعية للبنات في مبانيها الجديدة على طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول . وأشار مدير جامعة الملك سعود عقب اجتماعه أمس مع مدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن المقبل والمهندس عبدالعزيز الغنام مدير الدراسات الاستراتيجية في الهيئة العليا لتطويو مدينة الرياض ومدير مرور منطقة الرياض العقيد علي الدبيخي واستعراض خطة دخول وخروج السيارات من وإلى مواقف الجامعة إلى أن الجامعة وبالتنسيق مع جهاز المرور أكملت كافة استعداداتها لحركة المرور داخل الحرم الجامعي لكليات الطالبات،مضيفاً أنه سيتم تنظيم الحركة المرورية داخل الحرم الجامعي للطالبات بقوة تتجاوز 100 فرد من منسوبي الأمن والسلامة في الجامعة إضافة إلى الدعم المروري الذي سيمثل قوة من شأنها أن تسهم في انسيابية حركة السير داخل المواقف وانعكاسها إيجاباً على حركة المرور على طريق الإمام تركي الأول. وبين الدكتور العمر أنه وفق توجيه سمو أمير منطقة الرياض وحرصاً من إدارة الجامعة لتخفيف الازدحام المروري على اثنين من أهم الطرق الرئيسية الناقلة في مدينة الرياض والمتمثلة في الطريق الدائري الشمالي مخرج(2) وطريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول فقد تم تعديل بدء محاضرات السنة التحضيرية إلى الساعة الثامنة والنصف بدلاً من الساعة الثامنة. وأضاف الدكتور العمر إلى أن ذلك سوف يسهم في تخفيف حركة المرور لما يقارب من 6000 سيارة من سيارات طلاب السنة التحضيرية خلال فترة الذروة الصباحية. ورفع مدير جامعة الملك سعود شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – على مكرمته المعرفية الغالية والمتمثلة في المباني الجامعية لطالبات جامعة الملك سعود بالرياض مؤكداً أن تلك المكرمة تضاف إلى الدعم غير المحدود من قبل القيادة الرشيدة لقطاع التعليم والذي حظي هذا العام بما نسبته 25% من الميزانية العامة الدولة. عدد من القيادات المرورية أثناء دراسة الخطة مدير جامعة الملك سعود يتحدث للزميل الشمالي مخطط توضيحي للمواقف وحركة السير داخل الحرم الجامعي للطالبات