أدى بقاء حفرة أمام إحدى بوابات جامعة الملك عبدالعزيز دون صيانة إلى تكدس سيارات الطلاب والطالبات والأساتذة أمام البوابة الشمالية للجامعة لليوم الثاني على التوالى وبالرغم من التواجد الكثيف لرجال المرور الا أن الحفرة ساهمت في وجود بطء شديد في حركة الداخلين لحرم الجامعة. وقال العميد علي بن عبدالله القرني رئيس قسم السير بمرور جدة والذي تواجد في الموقع إنهم وبالرغم من عدم مسؤوليتهم عن الحفرة قاموا بمخاطبة الامانة منذ يوم امس وهم الان بانتظار مدير المياه بالامانة المهندس محمد قطان لانهاء وضع الحفرة واضاف ان ادارته قامت بتكثيف التواجد المروري وسحب عدد من الدوريات من عدة مواقع لها اهميتها ايضا وذلك لتيسير الحركة المروريه بل وانهاء التكدس القائم من خلال 12 دورية مرورية ستة منها فقط امام البوابة الشمالية وعدد كبير من الافراد والضباط الذي تواجدوا بالميدان منذ ساعة مبكرة لتفادي اي طارىء بسبب التكدس والزحام ولفك الاختناقات المرورية ولتيسير الوصول الى الحرم الجامعي في الوقت المحدد لمنسوبيها. وأكد القرني: ان وضع الزحام طارئ ويحدث لأول مرة هذا العام بخلاف الاعوام السابقة والتي لم تشهد ازمة مرورية كالذي شهدته هذا العام وأرجع ذلك إضافة للحفرة المشار اليها الى وجود عدد كبير من طلاب المرحلة التحضيرية واستقبالهم في اليوم وأداء عدد كبير من الطلاب لاختبار وفق ما ذكرته لهم ادارة الجامعة اضافة الى حفل المعايدة التي اقامته الجامعة في ذات اليوم.. كما بين ان تم اعداد خطة تكمن في اغلاق مسار الخروج من البوابة الشمالية وتحويلها الى مسار للدخول لكي يكونا مسارين لتخفيف وتسهيل الحركة المرورية اضافة الى تواجد رجال المرور من ضباط وافراد وتدخلهم المباشر على طول الطريق وداخل الحرم الجامعي واضاف القرني: من حق الطلاب والطالبات والعاملين بالجامعة وصولهم في الوقت المحدد دون تأخير ومن واجبنا القيام بمهامنا ولذلك كنا جميعا في الموقع. من جهته قال المهندس محمد قطان مدير عام المياه بأمانة جدة ان فريق فني من ادارته وقف على الحفرة الواقعة امام بوابة الجامعة واتضح انها لا تتبع للأمانة ولا علاقة لهم باصلاحها.