تنطلق خلال الفترة من 3- 4/11/1434ه الموافق 8- 9/9/2013م، فعاليات المنتدى السعودي الثاني للأوراق المالية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة الرياض وبتنظيم من غرفة الرياض ممثلة بلجنة الاستثمار والأوراق المالية بالتعاون مع هيئة السوق المالية. ويشهد المنتدى مشاركة حشد كبير من الخبراء الاقتصاديين والماليين والاستثماريين المتخصصين في أسواق رأس المال محليا وإقليميا ودوليا، بجانب نخبة من الخبراء الماليين العالمين، حيث يعتبر المنتدى السعودي السنوي الثاني للأوراق المالية أهم فعاليات الأوراق المالية بالمملكة حيث يستقطب مشاركة الجهات التنظيمية والمستثمرين والبنوك والمؤسسات الاستثمارية. من جهته، ثمن نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة رئيس لجنة الاستثمار والأوراق المالية خالد بن عبدالعزيز المقيرن الرعاية الكريمة من لدن سمو أمير منطقة الرياض للمنتدى التي تأتي امتدادا لرعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله للمنتدى في دورته الاولى عام 2011م، مؤكداً على أن رعاية سمو أمير الرياض للمنتدى تؤكد حرصه على دعم كل ما من شأنه تعزيز دور القطاع الخاص المرتبط بتشجيع الاستثمار ومشاركته مع الجهات المعنية في تطوير بيئة وآليات عمل السوق المالية. وتطرق المقيرن لدعم ومشاركة هيئة سوق المال، مؤكدا على أنها ستمنح المنتدى الدعم لتحقيق أهدافه وغاياته المنشودة، مؤكداً أن المنتدى يجسد حرص الغرفة على بحث أبرز القضايا والموضوعات المتعلقة بسوق الأوراق المالية، والسعي لتحسين بيئة العمل فيها بما يسهم في النهوض بأدائها ويزيد من حصانتها ومناعتها ضد التقلبات الحادة التي تضر بأسهم الشركات المدرجة تحت مظلتها وبالمستثمرين في السوق على حد سواء، وقال إن المنتدى يحشد نخبة كبيرة من الخبراء الاقتصاديين ورجال المال والأعمال والمستثمرين المحليين والأجانب بهدف إثارة نقاش ثري يخلص إلى نتائج بناءة تخدم السوق والاقتصاد الوطني. وحول محاور المنتدى أوضح المقيرن أنها تضم في اليوم الأول جلسة علمية تعقد في المساء حول "النظام المالي ودوره في حماية ودعم الاستثمارات".في حين ستتضمن الجلسة الثانية التي سيديرها المقيرن حوارا مفتوحا مع محمد بن عبدالملك آل الشيخ، رئيس هيئة السوق المالية حول السوق وسبل تطويرها وأبرز القضايا التي تواجهها، ثم يعقب ذلك انعقاد الجلسة الثالثة والأخيرة خلال اليوم الأول بعنوان الحوكمة في السوق المالية.. إلي أين؟ وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء الوطنيين والأجانب في مجال سوق الأوراق المالية. أما اليوم الثاني فيشهد انعقاد أربع جلسات علمية مسائية الأولى بعنوان الإعلام الاقتصادي بالميزان، وتتناول محورين هما دور وسائل الإعلام بالتوعية الاستثمارية، ومواطن الخلل وأسبابه، ومتطلبات تطوير أداء وسائل الإعلام، ويتحدث فيها نخبة من الإعلاميين والصحفيين..وفي الجلسة الثانية يتناول المشاركون ثلاثة محاور رئيسية، الأول بعنوان: الاستثمار المؤسساتي في السوق المالية، والثاني بعنوان: الاستثمارات الحكومية.. سياساتها وأهدافها، أما المحور الثالث فينصب حول دور المؤسسات المالية في دعم الاستثمار المؤسساتي. الجلسة الثالثة ستنعقد بعنوان: الاقتصاد السعودي.. رؤية مستقبلية وتأثيره على السوق المالية، وتتناول أربعة محاور الأول يدور حول نظرة تحليلية للاقتصاد المحلي وآفاقه المستقبلية، والثاني عن أسباب غياب تأثير واقع الاقتصاد المحلي على السوق المالية، والثالث عن دور السوق المالية في دعم الاقتصاد المحلي، والرابع عن تأثير الإطار التنظيمي على الاكتتابات العامة. وسيختتم المنتدى أعماله بالجلسة الرابعة بعنوان: الاستثمار الأجنبي والسوق المالية، وتناقش الجلسة أربعة محاور هي: كيفية استفادة اقتصاد المملكة من دخول الاستثمارات الأجنبية إلى السوق المالية، ومدى جاذبية الأوراق المالية السعودية للمستثمرين الأجانب، وكيفية زيادة كفاءة السوق في ظل فتح سوق الأسهم السعودية للاستثمارات الدولية. وتشارك عدة جهات ومؤسسات كرعاة للمنتدى، منهم المستثمر للأوراق المالية راعيا رئيسيا، مسقط المالية راعيا ذهبيا، مباشر راعيا للتداول المباشر،سامبا كابيتال راعي حقائب الموفدين، بالإضافة إلىHSBC. الجدير بالذكر أن أعمال المنتدى السعودي الأول للأوراق أقيم بالرياض خلال شهر مايو 2011م وسط مشاركة نخبة من المستثمرين والتنفيذيين في القطاعات البنكية والمالية وخبراء السوق، محليا وإقليميا ودوليا، وقد تم تنظيمه من قبل لجنة الأوراق المالية بغرفة الرياض. محمد آل الشيخ خالد المقيرن