ذكرت مصادر مؤسسة الاقصى للوقف والتراث ان مجموعة من الشخصيات الدينية اليهودية او من يسمون "الربانيم" اقتحمت المسجد الاقصى المبارك من جهة باب المغاربة ضمن عشرات المستوطنين، وذلك تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح الباكر ضمن اقتحام كبير لمجموعات من المستوطنين بلغ قوامها حتى الساعة 65 نفرا . وقالت مؤسسة الاقصى في بيان لها أمس الاحد ان اكثر من ستين مستوطنا ومتطرفا يهوديا اقتحموا المسجد حتى الساعة الحادية عشرة قبل الظهر يرافقهم العنصري الليكودي المعروف بنشاطه على صعيد " الهيكل المزعوم" المدعو يهودا جليك. وقام المستوطنون بجولة في باحات المسجد بينما كان احدهم يقدم لهم شرحا عن تاريخ الهيكل المزعوم، والمخططات الموضوعة لاقامته على انقاض المسجد الاقصى. من ناحية اخرى قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب إن إقدام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس باتخاذ اجراءات الإعلان عن قطاع غزة اقليماً متمردًا في حال رفض حماس الخضوع للانتخابات, هو بمنزلة انتحار له ولسلطة رام الله, مؤكداً أنه نفق مظلم لا رجعة فيه. وأضاف حبيب في تصريحات له "خيار عباس بجعل غزة متمردة سيدخله في دائرة الانتحار", مبيناً أن أول المتضررين سيكون سلطة أوسلو. على حد قوله. ورأى أن عدم وجود حكماء وأصحاب قرارات وطنية داخل السلطة سيعزز من الإقدام على هذا القرار الانتحاري, موضحاً أن هذه التخبطات تدعم الموقف "الإسرائيلي" بتوجهاته كافة اتجاه القضية الفلسطينية. وكانت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي، قالت مساء الجمعة: "إن عباس يعتزم الإعلان عن إجراء انتخابات عامة، وحث حركة حماس التي تسيطر على غزة للمشاركة فيها أو إعلان القطاع إقليما متمردا في حال رفضها المشاركة".