شهد مدير عام التربية والتعليم بالطائف، الدكتور محمد بن حسن الشمراني، لقاء المعايدة الذي نظمته إدارة العلاقات العامة على مسرح الإدارة، وذلك بحضور المساعد لشؤون تعليم البنين، عبدالرحمن الصخيري، والمساعد للشؤون المدرسية، علي الثمالي، ومديري إدارات ومكاتب التربية والتعليم، ورؤساء الأقسام، والمشرفين التربويين. واستهل اللقاء بالقرآن الكريم، ثم ألقى مشرف التوعية الإسلامية، عصام الشايع كلمة عن الترابط الأسري، وأثره على الاستقرار الاجتماعي، ثم ألقى الدكتور الشمراني كلمة رحب فيها بالحضور، وهنأهم بعيد الفطر السعيد. وقال: إن العمل ينطلق اليوم في المدارس والمكاتب والقطاعات الإشرافية، بعد أن سبق الزملاء الإداريون الجميع في أعمالهم، حيث يستوجب العمل متابعة الاستعداد لبداية جادة للعام الدراسي، من حيث ملائمة المبنى المدرسي، وتوفر وسائل السلامة، ووصول المقررات الدراسية والأثاث، والتجهيزات، ومباشرة جميع منسوبي المدرسة، وإعداد خطة عمل مدير المدرسة، وتوزيع الجداول، والتأكد من البداية الفعلية للتدريس من أول حصة في أول يوم دراسي. وأشار الدكتور الشمراني في كلمته إلى أن المتأمل في الواقع الإشرافي والإداري على مستوى المدارس والمكاتب والإدارات والإدارة العامة يلمس الحاجة إلى بناء منظومة مهام وعلاقات تعزز التواصل والتكامل بين جميع الجهات الإشرافية والإدارية، حيث تطفو الفردية على معظم العمليات، في ظل تواضع وقلة عمليات التنمية المهنية داخل المدرسة. وعدد الدكتور الشمراني عدداً من الخطوات لضمان تصحيح الواقع الإشرافي والإداري وتحسين الأداء في المدارس ومنها: تمكين المدرسة من تنفيذ مهامها وصلاحياتها ودعم ذلك من خلال الدليل التنظيمي والإجرائي الذي سيطبق هذا العام في جميع المدارس، كذلك التنسيق المشترك بين جميع القطاعات الإشرافية العاملة في المدارس؛ ذلك بهدف تحديث الأدوار وتكاملها والسعي لتحويل المدارس إلى مدارس جاذبة، وتطوير عمليات التعلم والتعليم في المدارس ليتوافق أداء العاملين فيها مع المناهج الجديدة واستراتيجياتها، ومع المشروعات الوزارية القائمة، كذلك تطبيق النظام بحق المتهاونين من كافة الفئات العاملة، وتطبيق الأنظمة على الطلاب غير المنضبطين وغير الجادين واستمرار اكتشاف ورعاية الطلاب الموهوبين، وتقديمهم للبرامج التي تقدمها الإدارة والوزارة ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، وكذلك تكثيف التدريب على الاختبارات التحصيلية، ونشر ثقافة أهميتها في غرس الاهتمام الطلابي بالتنافسية، وإيصال ذلك للمجتمع لما لها من أثر إيجابي في تقويم التعليم، خاصة وأنه سيطبق هذا العام في الصفوف الرابع والسادس والثالث متوسط في جميع المدارس على مستوى المملكة، وكذلك استثمار الكوادر الإدارية الموجهة للمدارس ضمن التشكيلات المدرسية في مساعدة ودعم إدارة المدرسة وتمكينهم من أعمالهم الموجهين لها.