ندّد مجلس التعاون الخليجي أمس بالهجوم الإرهابي المزدوج في مدينة طرابلس عاصمة الشمال اللبناني أول من أمس، واصفاً استهداف «أماكن العبادة وروادها الأبرياء بالعمل الإجرامي المشين». وقال بيان أصدره الدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام للمجلس إن الاعتداء يشكل «استمراراً للمحاولات الجبانة لضرب صيغة التعايش السلمي في لبنان، وجره إلى فتنة طائفية بغيضة». وجدّد الأمين العام «موقف المجلس ومطلبه الثابت بالنأي بلبنان وتحييده بشكل كامل عن الأزمة السورية للحفاظ على أمنه واستقراره».