يجري العمل على إنهاء مشروع مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينةالمنورة بشكل متسارع، حيث تم الانتهاء تقريبا من 50 في المئة من المشروع الذي يقع شرق المطار الحالي. ولإنجاز المشروع في وقته المحدد المتوقع في بداية 2015م، يستمر العمل بنظام الورديات على مدار 24 ساعة. وقال ل"الرياض" المدير العام للمطار المهندس عبد الفتاح عطا، إن المطار الجديد الذي سيفتتح عام 2015م، بإمكانه استقبال 28 طائرة في وقت واحد منها 16 طائرة ستقف مباشرة أمام الجسور المتحركة التي تنقل الركاب منها مباشرة إلى صالات القدوم الدولية التي زودت ب "كاونترات" لخدمة الجوازات واستلام العفش وسوف تكون جميع الإجراءات آلية بما في ذلك التفتيش واستلام العفش عبر جسور أرضية متحركة تصل العفش إلى صالات الركاب دون عناء حمله من المسافرين كما هو المتبع الآن. بإمكانه استقبال 28 طائرة في وقت واحد.. 16 منها ستقف مباشرة أمام الجسور وقال: "تنفيذ المطار سيجرى على مراحل حسب الحاجة، وكثافة القدوم، وتطور حركة المسافرين من والى المدينة، فالمرحلة الأولى تنتهي في بداية 2015م بسعة ثمانية ملايين راكب في العام، بينما المرحلة الثانية تنتهي بعد الأولى بثلاث سنوات ليستوعب المطار 12 مليون راكب في العام". وذكر أن الشركة المنفذة للمشروع استقطبت موظفين سعوديين بنظام الإعارة من الطيران المدني، وأضافت إليهم آخرين جددا ما أسهم في خلق أكثر من 500 فرصة عمل للسعوديين، لافتاً إلى أن عدد الوظائف سيزداد عند افتتاح المطار الجديد. وقال إن الشركة الحائزة على عقد إنشاء المطار ستقوم بتشغيله لمدة 25 عاماً بطريقة الخصخصة ومن أهم شروط العقد أن يكون أكثر من 90 في المئة من الموظفين سعوديين، وأن تدفع لهم رواتب مجزية، ويتم تأهيلهم عبر التدريب المستمر والمحدث، موضحاً أن الهدف من عقد الاستثمار هذا هو الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وللحجاج حسب رؤية خادم الحرمين الشريفين وتوجيهاته. الأمير فيصل بن سلمان وعن الجديد هذا العام، وما يقدم لضيوف الرحمن من خدمات، أشار المهندس عطا أنه تم إنشاء صالة كبيرة للحجاج ستدشن مطلع ذي القعدة المقبل لتخدم الحجاج هذا العام بمساحة 18 ألف متر مربع مزودة بأحدث وسائل الراحة والأمان من تكييف ومطاعم ومركز صحي ودورات مياه ومقاعد فخمة مريحة و"كاونترات" لمكاتب الإدلاء وأكشاك للبنوك، وتتسع لأكثر من ألفي حاج. وتوقع أن يستقبل المطار هذا العام نحو ألفي رحلة دولية من جميع أنحاء العالم تصل مباشرة الى المدينةالمنورة تقل أكثر من 600 ألف حاج، أما الرحلات المغادرة بعد موسم الحج فمن المتوقع أن تكون نحو 1500 رحلة تنقل نحو 400 ألف حاج. م.عبد الفتاح عطا وأكد أن من أهم أهداف الخطة هذا العام رفع مستوى التنسيق بين الإدارات والأجهزة الحكومية والجهات الخاصة من جهة والمطار من الجهة الأخرى لتقديم أفضل الخدمات وأسرعها لضيوف الرحمن، وعدم تأخيرهم في القدوم أو المغادرة. وتطرق إلى تجهيز سبع صالات لاستقبال ضيوف الرحمن، وتشغيل مرافقها كافة، وتوفير جميع الخدمات فيها. مدير مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز يتحدث إلى «الرياض» صالة للمسافرين المطار الحالي كاونترات لاستقبال المسافرين