أغلقت سوق الأسهم المحلية على خسائر محدودة بعدما تنازل مؤشرها العام أمس عن 22 نقطة، بعدما تذبذب في نطاق ضيق قارب 33 نقطة هبوطا وصعودا بين 8183 و8215، ولكنه قلص أكبر خسارة سجلها أمس، 32 نقطة، ليستقر به المقام نهاية الجلسة عند 8192. واتسم أداء السوق بالانتقائية والتركيز على بعض الأسهم القيادية، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين ما أدى إلى تراجع عدد الأسهم الصاعدة إلى 45 من 97 في الجلسة السابقة، وانخفاض متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل سيولة البيع لأقل من 48 في المئة. وسحبت السوق للتراجع تسعة من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها خسارة قطاعا الفنادق والزراعة، وانخفضت أبرز خمسة أحجام ومعايير للسوق خاصة عدد الأسهم المرتفعة ونسبة سيولة الشراء دون المعدلات المرجعية، ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة بيع مكثف. إلى هنا أغلقت سوق الأسهم المحلية منخفضة إلى 8192.39 نقطة بعدما تنازل مؤشرها العام عن 22.46، بنسبة 0.27 في المئة، خلال عمليات غلب عليها البيع. وجرت السوق للانخفاض تسعة من قطاعات السوق ال15 كان من أكثرها تضررا قطاع الفنادق الذي فقد نسبة 1.14 في المئة بفعل جميع أسهم القطاع الثلاثة، وتنازل قطاع الزراعة عن نسبة 1.03 في المئة. وجاء الضغط على السوق من ثلاث شركات قيادية هي صافولا، اتحاد الاتصالات، واسمنت السعودية لما لها من ثقل على المؤشر العام. وتبعا لتراجع السوق انخفضت أبرز خمسة معايير لأداء السوق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 163.88 مليون من 220.55 مليون أمس الأول، تقلصت قيمتها إلى 4.68 مليارات ريال من 5.58 مليارات، نفذت خلال 100.28 ألف صفقة مقابل 104.31 ألف، ولكن نسبة سيولة الشراء انكمشت دون 50 في المئة كما انزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة تحت المعدل المرجعي، 100 في المئة، نزولا إلى 51.14 في المئة من 242.50 في المئة في الجلسة السابقة، وفي المعيارين الأخيرين ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة بيع مكثف. ومن بين 45 شركة مرتفعة، حققت شركتان فقط نسبا فاقت 5 في المئة، تصدرها الجزيرة تكافل الذي واصل تسجيل النسب القصوى للجلسة العشرين على التوالي وأغلق على 66 ريال، وارتفع سهم تهامة بنسبة 5.96 في المئة وصولا إلى 106.75 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم أمانة للتأمين نسبة 3.28 في المئة.