سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدير ميناء جدة: لا يوجد لدينا حاويات متأخرة للتصدير.. وخدماتنا تقدم بأسلوب تجاري تنافسي خروج الشاحنات يتم عبر طريق يضمن استمرار النقل على مدار الساعة..
اكد مدير عام ميناء جدة الإسلامي ساهر بن موسى طحلاوي عدم وجود أية حاويات متأخرة للتصدير داخل ساحات الميناء، مشيرا الى استمرار النمو المطرد في حجم البضائع التي يتناولها الميناء سنة تلو الأخرى مقرونة بالارتفاع في معدلات الأداء المتميز في خدماته. وقال في تعقيب تلقته" الرياض" حول تقرير (شحن المنتجات يتأخر لعدة أشهر.. تعثر صادرات بتروكيماوية من ميناء جدة يربك المنتجين المحليين والعملاء الخارجيين).. الذي نشر قبل يومين ان ما تم تناوله في ثنايا الطرح لا يعبر عن واقع العمل اليومي بميناء جدة الإسلامي، والذي يستمر على مدار ال 24 ساعة يوماً، وما يتم تقديمه من خدمات راقية لكافة المستفيدين منها وعلى أكمل وجه من الأداء، وفي مقدمتها البضائع الصادرة على اختلاف أنواعها في ظل ما يسخره الميناء من كافة الإمكانيات لمقابلة الطلبات المتزايدة على خدماته. واضاف مدير عام الميناء أن ما تم التطرق إليه من الزحام الرهيب بسبب تقليص ساعات العمل خلال شهر رمضان يتنافى مع واقع العمليات التشغيلية الفعلية على مستوى كافة الموانئ، التي لا ترتبط بأي تقليص لساعات العمل خلال شهر رمضان أو عطل الأعياد أو الخميس والجمعة من كل أسبوع، إذ تستمر العمليات بالميناء دون توقف على مدار الأسبوع وبعدل (24) ساعة يومياً كما ان التنظيم الأخير المطبق من قبل مرور محافظة جدة لوقت دخول الشاحنات أثر على تردد دخول الشاحنات من وإلى الميناء لساعات محدودة وليس (لعدة أشهر) كما تم ذكره التقرير، وفي حينه تم عرض الموضوع من قبل رئيس المؤسسة العامة للموانئ على صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة والذي يحرص دوماً على تذليل كافة العقبات والصعوبات التي تعترض سير العمل وصدر عن ذلك توجيهاته الكريمة على تخصيص طريق لخروج الشاحنات من الميناء موازي لجسر الخير يسمح بخروجها خلال ساعات الذروة ليكون طريقاً دائماً للشاحنات ليستخدم على مدار الساعة وذلك لضمان عدم حصول أي تأخير في العمليات التشغيلية. واكد طحلاوي إن الميناء يشهد ولله الحمد حركة نشطة في شتى مجالاته ويقدم خدماته بأسلوب تجاري تنافسي، وان النجاح الذي يحققه عاماً تلو الآخر من خلال زيادة طاقته التشغيلية والطلبات المناولة من كافة أنواع البضائع، قد عززت كثيراً من فرص نجاحه نظراً للعناصر والمقومات التي يتميز بها كونه أحد أهم الموانئ على خط التجارة البحرية العالمية، ولم يتلق الميناء أية ملاحظات من قبل الجهات المصدرة فيما يتعلق بعملياته، كما لا توجد أية حاويات متأخرة للتصدير داخل ساحات الميناء الذي يعتبر الشريان الاقتصادي الأول لتجارة المملكة، ويشهد واقع الميناء الحالي الشواهد على إنجازاته والنمو المطرد في حجم البضائع التي يتناولها سنة تلو الأخرى المقرونة بالارتفاع في معدلات الأداء المتميز في خدماته، وهو امر ابرز دوره وعزز مكانته بين الموانئ الاقليمية والعالمية.