قتل مسلحون مسؤولة سياسية من شمال غرب باكستان بعد اقتحام منزلها ليلاً كما اعلنت الشرطة الباكستانية أمس السبت. وكانت نجمة حنيف (35 عاما) المسؤولة البارزة في حزب عوامي المعروف بآرائه المعارضة لحركة طالبان ودعمه للعمليات العسكرية ضد المتمردين خلال حكمه اقليم خيبر باختونخوا. واعلنت الشرطة ان المهاجمين الذين لم تكشف هويتهم بعد استخدموا مسدسا كاتما للصوت. وقال محمد فيصل المسؤول الكبير في الشرطة ان "مهاجما او اثنين دخلا الى المنزل وقاما بقتلها". ولم تتضح اسباب الجريمة بعد لكن زوج جنيف وابنها مع مرافقهما كانوا قتلوا في هجوم انتحاري نفذته حركة طالبان عام 2011. وكان حزب عوامي يحكم هذا الاقليم كما كان عضوا في الائتلاف الحاكم من 2008 وحتى الانتخابات التي جرت في وقت سابق هذه السنة. وتستهدف حركة طالبان بانتظام هذا الحزب ما ادى الى مقتل مئات من ناشطيه وكثفت هجماتها خلال الفترة التي سبقت الانتخابات. وتتولى حاليا حركة الانصاف الباكستانية بزعامة السياسي وبطل الكريكت السابق عمران خان رئاسة الحكومة الائتلافية في الاقليم لكن قادة حزب عوامي لا يزالون هدفا للمسلحين.