أعلنت الشرطة الباكستانية، أن تفجيراً وقع اليوم الأحد قرب تجمع انتخابي في شمال غرب باكستان ، ما أسفر عن سقوط قتيلين وستة جرحى أحدهم النائب عدنان وزير . وانفجرت القنبلة في مدينة بانو ، حيث كان النائب في حزب عوامي القومي العلماني عن اقليم خيبر باختونخوا عدنان وزير متوجهاً ، إلى تجمع انتخابي في موكب يضم عشرات الآليات. وقال المسؤول في الشرطة ، نزار أحمد تانولي ، أن “القنبلة التي تم تفجيرها عن بعد ، أصابت الموكب وسببت أضراراً في عدة آليات” . وتقع بانو قرب المناطق القبلية ، التي تعد ملاذاً لحركة طالبان ومجموعات أخرى مرتبطة بتنظيم القاعدة . وتبنت الهجوم ، حركة طالبان باكستان الأصولية المسلحة المعارضة لقوات النظام والحكومة والانتخابات العامة في باكستان ، وقال الناطق باسم الحركة إحسان الله إحسان “نتبنى هذا الهجوم. عن ضد حزب عوامي وعدنان وزير بقي جزءاً من الهيئات القيادية للحزب لخمس سنوات”. وأضاف ، “طلبنا من أنصارنا في إقليم خيبر باختونخوا استهداف التجمعات الانتخابية لحزب عوامي وقادته”. وتشهد باكستان منذ 2007 ، موجة اعتداءات تنفذها حركة طالبان باكستان وتستهدف قوات الأمن ورموز الحكومة ، ومع اقتراب موعد الانتخابات العامة في 11 مايو في باكستان تخشى الأحزاب ، أن تؤدي الاعتداءات إلى بلبلة في التجمعات السياسية وسير عملية الاقتراع ، التي تعتبر أساسية لتوطيد الديموقراطية في هذا البلد الذي تعاقبت عليه الانقلابات العسكرية منذ إنشائه عام 1947. (ا ف ب) | بيشاور