أكد عمر الشقير أن قرار استبعاده من رئاسة اللجنة الرئيسية للحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم واختيار رئيس وأعضاء للجنة من قبل المسؤولين باتحاد الكرة ليس بسبب وجود محاضرين من إيطاليا (مزيفين) وقال إن المحاضرين الإيطاليين تم اختيارهم عن طريق اتحاد بلادهم وهم أعضاء فنيون بالاتحاد الإيطالي معترفاً بأن مستوى المحاضرين الذين شاركوا بالقاء المحاضرات على الحكام السعوديين في معسكرهم الذي أقيم مؤخراً في جنوب المملكة لم يكن بمستوى التطلعات والآمال التي كنا نطمح لها إلا أنهم لم يكونوا سيئين أو مزيفين رافضاً ما تردد أن المجيء بالمحاضرين الإيطاليين هو من قصم ظهر اللجنة وعجل برحيلها. وقال عمر الشقير في حديثه ل «الرياض» إنني أشكر الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل على الثقة التي منحت للجنة الحكام التي ترأستها هي كانت هذه الثقة هي السر في أن نعمل بدون كلل أو ملل وقال إن التغيير والتجديد هي سنة الحياة في أي عمل ولهذا نتمنى للجنة الجديدة التوفيق ولمواصلة التميز والتفوق التحكيمي السعودي موضحاً أن العمل الذي قام به في اللجنة ليس هو من قام بعمله فقط بل يجير لكل أعضاء اللجنة، وذكر أن الاتحاد السعودي لكرة القدم قام بتوجيه من المسؤولين بتكريمنا بمكافأة مالية وخطابات شكر لرئيس ولأعضاء اللجنة السابقة وذلك عن طريق الأستاذ عبدالله العذل وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب للشؤون المالية الذي استقبلنا بمكتبه. وشدد الشقير على أن اللجنة الجديدة ستبدأ العمل وستشاهد وجود القاعدة القوية للحكام في مختلف مناطق المملكة حيث عملنا طوال المواسم الماضية على تجهيز وإعداد جيل جديد من الحكام الذين يمكن لهم أن يكونوا الركيزة الأساسية للتحكيم السعودي في السنوات العشر القادمة حيث أن الحكم السعودي في العام الحالي أصبح في عداد المحترفين بعد أن وضعنا برامج تدريبية أسبوعية وزدنا مدة المعسكرات الداخلية من أسبوع إلى 15 يوماً بالإضافة إلى وجود تقبل نفسي وترحيب كبير من أبنائنا الحكام الذين هم المساهمون معنا في تحقيق النجاحات للتحكيم السعودي الذي كان مميزاً في مشاركاته سواء الداخلية أو الخارجية. وكشف عمر الشقير في حديث مطول مع «الرياض» أن اللجنة التي ترأسها واجهت العديد من أشكال الهجوم الإعلامي عليها من قبل البعض مؤكداً أنه لا يعير من يهاجمون اللجنة أي اهتمام بقدر ما يهتم بمن يوجه الانتقاد البناء متمنياً للجنة الجديدة النجاح والتوفيق.