ما إن ينتهي بنك الرياض من مشروع في خدمة المجتمع حتى يبدأ بمشروع آخر يعكس مدى التزامه بقيمة "الاعتزاز بخدمة المجتمع " فبعد أن أكمل البنك حملة "قافلة بنك الرياض الخيرية الرمضانية 1434ه" التي تضمنت توزيع سلال غذائية على الآلاف من الأُسر المحتاجة في كافة مناطق المملكة ها هو يستعد لإطلاق برنامج لمعايدة الأطفال المنومين في مستشفيات المملكة، والرامي إلى إبهاج ودعم الأطفال المرضى وذويهم نفسياً واجتماعياً، من تبعات الأمراض والآلام التي يعانون منها، والمصاعب التي يواجهونها في طريقهم للتعافي. وجاءت المبادرة لتوصل رسالة واحدة للأطفال المرضى المنومين "نحن معكم.. قلوبنا عليكم.. ودعاؤنا لكم". حيث ينفذ برنامج المعايدة بمشاركة موظفي وموظفات البنك وإداراته الإقليمية وفروعه العاملة في عدة مناطق بالمملكة. ويشتمل البرنامج على زيارة الأطفال المنومين في العديد من المستشفيات، والتواصل المباشر مع أبنائنا من الأطفال من مختلف الفئات العمرية والحالات المرضية، لمعايدتهم وتبادل الأحاديث الودية معهم ومشاركتهم بعض الوقت بالمداعبات والألعاب وتوزيع الهدايا عليهم، لإدخال البهجة والسرور إلى نفوسهم. وشدد المشرف العام على برامج خدمة المجتمع في بنك الرياض محمد الربيعة على أن تلك المشاركة والتفاعل المميز من قبل موظفي وموظفات البنك لإتمام برنامج المعايدة وفقاً للأهداف المنشودة، جاءت بدوافع شخصية وبرغبة قوية من الموظفين للعمل التطوعي الذي يعكس قيمهم الإنسانية النبيلة، واندفاعهم نحو عمل الخير كمفهوم أصيل لديهم ينبع من بيئتنا الاجتماعية الداعية للترابط والتعاضد، وعاداتنا وتقاليدنا العريقة، وقيم البنك الذي ينتمون إليه، موجهاً شكره وتقديره لكل من ساهم في هذا البرنامج وفي إنجاح مقاصده على النحو المطلوب. ويؤكد الربيعة حرص بنك الرياض على إطلاق المبادرات التي تعكس التزامه بمسؤوليته تجاه المجتمع، وتدعم قرب البنك من أفراد مجتمعه ودوره في مساندتهم ودعمهم، على اعتباره جزءاً حيوياً منهم، مشدداً على أنه لا يمكن النظر إلى البرنامج إلا كونه رداً للجميل تجاه المواطنين والمجتمع الذي يرجع له الفضل بعد الله عزّ وجل في وصول البنك إلى ما حققه من نجاح وإنجازات.