قال الجيش المصري امس إن 25 من المتشددين الاسلاميين سقطوا بين قتيل وجريح اثناء هجوم من قوات الجيش بمحافظة شمال سيناء بعد يوم من مقتل أربعة من الجهاديين السلفيين بالمحافظة. وقالت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة إن الهجوم نفذ مساء السبت عندما "قامت عناصر من القوات المسلحة بتنفيذ عملية نوعية ضد مجموعة إرهابية ممن تلوثت أيديهم بدماء شهدائنا من الجيش والشرطة المدنية بشمال سيناء." وأضافت أن الهجوم وقع "بجنوب قرية التومة بمدينة الشيخ زويد حيث أسفرت العملية عن وقوع حوالي 25 فردا من العناصر الإرهابية ما بين قتيل وجريح إلى جانب تدمير مخزن للأسلحة والذخيرة... تستخدمه هذه العناصر." وقالت مصادر أمنية في شمال سيناء لرويترز إنه يرجح أن يكون ما بين 15 الى 17 مسلحا قتلوا في الهجوم وفقا لمسح جوي ونقلا عن سكان. وخفت القبضة الأمنية المصرية بشمال سيناء بعد انتفاضة عام 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك مما جعل مواقع للجيش والشرطة تتعرض لهجمات قاتلة. ومنذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو/ تموز صعد متشددون يعتقد أنهم مؤيدون له هجماتهم على الأهداف العسكرية والشرطية مما أدى لمقتل وإصابة العشرات من المجندين والضباط. وقال الجيش إنه قتل 60 متشددا وأصاب 64 في المقابل.