أعلن الجيش المصري مساء أمس الأحد، مقتل عدد كبير من «العناصر الإرهابية» في غارات جوية شنها مساء السبت على شمال شبه جزيرة سيناء. وقال المتحدث باسم الجيش العقيد أركان حرب أحمد محمد علي «إنه في تمام الساعة ال 9 من مساء السبت الموافق 10 أغسطس 2013 ، قامت عناصر من القوات المسلحة بتنفيذ عملية نوعية ضد مجموعة إرهابية ممن تلوثت أيديهم بدماء شهدائنا من الجيش والشرطة المدنية بشمال سيناء» . وأضاف المتحدث العسكري في بيان نشر على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك «أسفرت العملية عن وقوع حوالي 25 فردًا من العناصر الإرهابية ما بين قتيل وجريح، إلى جانب تدمير مخزن للأسلحة والذخيرة تستخدمه هذه العناصر في أعمالها الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية، ولترويع المواطنين الأبرياء من أبناء محافظة شمال سيناء». وأوضح أن ذلك جرى «جنوب قرية التومة» بمدينة الشيخ زويد. وذكرت مصادر عسكرية طلبت عدم كشف هويتها أن الغارات التي شنتها المروحيات العسكرية أوقعت 15 قتيلًا من المسلحين. وفي قرية التومة أكد شهود مقتل شخصين لافتين إلى أنهما دفنا أمس الاحد. وكان الجيش أكد الأربعاء الماضي، مقتل «60 إرهابياً» خلال شهر في شمال سيناء. ومنذ عزل الرئيس مرسي في الثالث من يوليو الفائت، تشهد شبه جزيرة سيناء تصعيًدا في الاضطرابات الأمنية وهجمات المسلحين على أقسام الشرطة ومواقع الجيش والمنشآت المدنية والحكومية. وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل 33 من عناصر الأمن بينهم 22 شرطيًا و11 جندياً في الجيش المصري. ومعظم سكان سيناء من البدو الذين تربطهم علاقات صعبة بالسلطة المركزية. كما أصبحت هذه المنطقة قاعدة للجماعات الجهادية والمتطرفة.