اعلن الصليب الاحمر لوكالة فرانس برس امس الاحد ان شخصا واحدا على الاقل قتل وجرح 11 آخرون في انزلاق للتربة في منطقة جبلية شرق اوغندا تشهد باستمرار كوارث من هذا النوع. وقال الصليب الاحمر ان حوالى عشرين منزلا انهارت في انزلاق التربة هذا الذي نجم عن هطول امطار غزيرة بينما دمرت حقول تعتاش منها اكثر من الفي عائلة. وصرح مايكل ريتشارد ناتاكا المسؤول في المنظمة في اتصال هاتفي ان "المعلومات التي لدينا حتى الآن هي ان صبيا توفي وأحد عشر شخصا جرحوا و21 منزلا انهار و96 منزلا مهددا بالدمار". من جهته، قال المسؤول في منطقة بودودا جون باتيست نامبيشي ان نهرا فاض بسبب سوء الاحوال الجوية. كما انهارت سدود مما جعل الوصول الى مناطق بأكملها متعذرا. وتابع ان "بعض الاشخاص عالقون في الجبال ولا يمكننا الوصول اليهم". ولقي 300 شخص على الاقل مصرعهم في آذار/مارس 2010 في سيول من الطمي اجتاحت ثلاث قرى في بودودا. وفي آب/اغسطس 2011 وقع حادث مماثل في قرية اخرى شرق البلاد اسفر عن سقوط 29 قتيلا. وفي حزيران/يونيو من السنة التالية قتل 18 شخصا في انزلاق للتربة ادى الى طمر قريتين في بودودا ايضا.