أعلنت الشرطة وشهود عيان ان قوات الامن في ولاية كشمير الهندية اطلقت الغاز المسيل للدموع وفتحت خراطيم المياه بعد صلاة الجمعة على مئات المتظاهرين الذين كانوا يرشقونها بالحجارة.، مما ادى الى سقوط ثلاثين جريحا على الاقل. وجرت صدامات بين الشرطة والقوات الخاصة من جهة والمتظاهرين من جهة اخرى في عدد من مناطق سريناغار كبرى مدن كشمير، بما في ذلك باحة مسجد كبير. وقال ضابط في الشرطة لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته "اضطررنا للتعامل مع صدامات كثيفة مع انتهاء صلاة العيد"، موضحا ان "عشرات من الجانبين جرحوا". وذكر شهود عيان ان المحتجين رددوا هتافات "نريد الحرية" وشعارات معادية للهند، مؤكدين ان "توقيف قادتنا غير مقبول". وعشية عيد الفطر، فرضت السلطات الهندية على كبار القادة الانفصاليين الاقامة الجبرية. ودعا الزعيم الانفصالي سيد علي جيلاني الى "احتجاجات سلمية" بعد صلاة العيد ضد انتهاكات حقوق الانسان التي ترتكبها القوات الهندية، . وسجلت صدامات في سوبور وبارامولا ايضا وهما مدينتان واقعتان شمال كشمير الهندية. وفي كيشتوار جنوب كشمير، جرت صدامات بين المحتجين وقوات الامن. ورشق عدد كبير من المتظاهرين بالحجارة موكب دراجات نارية ترافق وزير الداخلية المحلي الذي لم يصب بأذى، كما قال مسؤولون. وقال مسؤول حكومي طلب عدم كشف هويته انه "تم فرض منع للتجول في المدينة واستدعاء الجيش للمساعدة على ضبط الوضع". وصرح الوزير سجاد احمد كيشلو لموقع "كشمير لايف" ان السلطات "تفعل ما بوسعها للتعامل مع الوضع". واضاف "نحاول اقناع الجيش بالتحرك للمساعدة على اعادة الوضع الى طبيعته".