تحظى منطقه الرياض باهتمام بالغ من لدن أميرها صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبد العزيز فهما في سباق مع الزمن لرسم رؤية واضحة للمستقبل لتحديد الغايات والأهداف للبدء في تنفيذ مخطط استراتيجي مدروس للمنطقة يتحقق من خلاله رفاه وتطلعات المواطن، والقيام متابعة صارمة وقوية لسير تنفيذ الخطط المرسومة مستعنينا بالله جل وعلا ثم بخبراتهما في المجال العسكري كضباط قادة محترفين في القوات المسلحة يمتلكان خبرة في مجال فن القيادة والإدارة مدفوعين بحافز قوي من ثقه خادم الحرمين الشرفين وولي عهده الأمين لتحمل المسؤولية وتفعيل قدراتهم القيادية والإدارية الى افعال فاعلة وملموسة على أرض الواقع. ولقد ظهر الحس والتميز الإداري في فن الإدارة جلياً من خلال تحقيقهم أسلوب التواصل الفعال مع المسؤول والمواطن من خلال سياسة الباب المفتوح بمجلس الاستقبال الأسبوعي بمقر إمارة المنطقة - سيرا على نهج سلفهم- لتتبادل الأفكار والآراء والاطلاع عن كثب على هموم المواطن إيماناً منهما بأن المشاركة هي أساس النجاح في اتخاذ القرارات الصائبة والسليمة. وتستمر جهودهما في التواصل مع المواطن والمسؤول والاهتمام به وتحديد متطلباته والسعي لتحقيقها من خلال الزيارات المستمرة لمحافظات المنطقة بهدف متابعة سير العمل في الإدارات التنفيذية والخدمية وسرعة ايجاد الحلول لما يعترض ذلك من معوقات بيروقراطية، واعطاء التوجيه وتقديم الدعم المعنوي للمسؤول وإعطائه الثقة لتقديم مزيد من العطاء والمساهمة الفعالة في تفعيل خدمات تليق بالمواطن وتحقق رفاهيته. كل هذه الجهود محل وتقدير المواطن تعطيه الثقة والاطمئنان بأن منطقه الرياض ينتظرها مستقبل واعد يرسم تخطيطه ويتابع تنفيذه بتفان وإخلاص صاحب السمو الملكي أمير المنطقه ونائبه يبذلان كل ماهو غال ونفيس من اجل تحقيق خدمة عصرية تحقق طموح المواطن. كل هذه الجهود محل التقدير والإعجاب تفاعل معها المواطن وتجلت صورة الرضا والسعادة والسرور واضحة من خلال حسن الاستقبال والحفاوة المتبادلة بين أهالي منطقه الرياض وصاحب السمو الملكي أمير المنطقة ونائبه وهذا ماهو إلا تعبير صادق للتلاحم والولاء بين المواطن وقيادته الحكيمة. فهنيئاً لأهالي منطقة الرياض بصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أميراً لمنطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائباً لأمير منطقه الرياض. أسال الله لهما السداد والمزيد من التوفيق. وأن يكلل جهودهما بالنجاح. وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها، إنه سميع مجيب.