رحب رؤساء المراكز بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض للمحافظة، وأكدوا أنها زيارة تاريخية تكتسب أهمية خاصة، وعبروا عن فرحتهم وسرورهم بلقاء أمير الرياض ونائبه، وأن هذا اليوم يوم مميز في تاريخ محافظة رماح وأهلها، وأن الزيارة تحمل الخير الكثير للمواطنين. حيث قال محافظ رماح فهد المسعود: زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض لمحافظة رماح، وقال إنها زيارة خير وبركة، وإنها تحمل دلالة باهتمام الدولة ممثلة في أمير الرياض ونائبه، باحتياجات المواطنين، ومتطلباتهم، والحرص على راحتهم وتوفير الخدمات لهم. وقال: إن الزيارة الكريمة تأتي ضمن زيارات سمو أمير الرياض وسمو نائبه لمختلف محافظات المنطقة، التي تأتي تلبية لتوجيهات حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز -حفظهم الله- بالحرص على تلمس أوضاع المواطنين ومتابعة سير العمل في المشاريع التنموية ومشاريع الخدمات وتسريع إنفاذها. من جانبه تحدث رئيس مركز حفر العتش شافي بن محمد الصييفي عن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض لمحافظة رماح والمراكز التابعة لها، وقال إنها زيارة تاريخية بكل المقاييس، وتحمل معها كل بشائر الخير والنفع، وأنها دلالة على اهتمام ولاة الأمر بأحوال المواطنين. وأضاف الصييفي أن جميع سكان محافظة رماح والمراكز التابعة يبتهجون اليوم، ويفتخرون ويعتزون بهذه الزيارة المباركة، التي تعبر عن حب أمير الرياض وسمو نائبه لأهالي المحافظة، وحبهما لكل ما فيه الخير والتنمية والبناء لهذه المحافظة، وهناك الكثير الذي يجعل هذه الزيارة تاريخية ومهمة وخالدة في وجدان أهالي المحافظة، أولا كونها تجعلنا نلتقي سمو أمير الرياض وسمو نائبه في محافظتنا متفقدين أحوالنا متلمسين لأوضاعنا متكبدين المشاق من أجل الاطمئنان علينا وهذا شرف عظيم ومفخرة كبيرة لنا لا يمكن أن ننساها بحال من الأحوال. كما أن الزيارة تجسد رغبة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بتفقد أحوال المواطنين ومتابعة سير العمل بالمحافظات، وكذلك تسريع تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية وغيرها، وهو نهج اعتاد عليه ولاة الأمر يحفظهم الله منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- مروراً بعهد الملوك من بعده -يرحمهم الله- وصولا إلى هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-. نشكر الأميرين على هذه الزيارة المباركة، وما سيسفر عنها من نتائج إيجابية، ومردود يعود بالخير على أهالي المحافظة ومراكزها، ونسأل الله أن يجعل كل هذه الجهود في موازين حسناتهم، وأن يحفظ ولاة أمرنا وبلادنا من كل سوء ومكروه. كما عبر رئيس مركز بن عامر بالنيابة ضويحي بن فراج العماني عن مشاعره تجاه هذه الزيارة بقوله: إنها لحظات سعيدة لا يمكن وصفها، ومشاعر الأهالي بهذه الزيارة يعلوها الفرح والسرور والبهجة، بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض في محافظة رماح والمراكز التابعة، حيث يلتقي سموه وسمو نائبه أهالي المحافظة والمسؤولين فيها وكذلك الاجتماع بالمجلسين البلدي والمحلي من أجل بحث قضايا المواطنين ومتابعة سير العمل في المشاريع وتوفير الخدمات للمواطنين وتسهيل كافة الإجراءات المتعلقة بمصالحهم. وقال: ليس غريباً على ولاة أمرنا مثل هذه الزيارات التي تعكس مدى اهتمامهم بشؤون المواطنين في كل شبر من أرض المملكة الطاهرة، وأن تجيء هذه الزيارة في مستهل عهد الأمير ونائبه بإمارة منطقة الرياض، فهذا والله دليل آخر على الاهتمام والحرص على مصالح المواطنين والسعي للاطمئنان على أوضاعهم وتلبية احتياجاتهم. ويطيب لي بهذه المناسبة السعيدة أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز -حفظه الله- بنيل الثقة الملكية الغالية وتعيينه أميراً لمنطقة الرياض، ولصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، ولا شك أنهما أهل لتلك الثقة الغالية، وأن قدرات الأميرين وما يتمتعان به من خبرات وإمكانيات وحنكة وحكمة سيصب بإذن الله في صالح تطوير المحافظة والمراكز التابعة لها، وتسريع الخدمات، والارتقاء بالمحافظة، وتحقيق طموحات وتطلعات أبنائها. نسأل الله أن يحفظ ولاة أمرنا ويديم عليهم نعمة الصحة والعافية، وأن يوفق أمير الرياض ونائبه إلى كل خير، ويحفظهما من كل سوء، ويمدهما بعونه ورعايته، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والوفرة والرخاء. وقال رئيس مركز الحفنة بندر بن علوش بن معدل: ترتدي محافظة رماح بكافة مراكزها التابعة أبهى حللها وأروع ثيابها، وتستقبل في فرحة كبيرة وفرح جامح رمزاً من رموز الوطن الأوفياء، وصانع الإنجازات المستقبلية في منطقة الرياض، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز سلمهما الله، اللذان قدما إلى المحافظة من أجل الاطمئنان على أحوال المواطنين، وتفقد أوضاعهم، والسعي لتوفير كافة متطلباتهم واحتياجاتهم. وتأتي هذه الزيارة الكريمة ضمن سلسلة زيارات سموهما لمحافظات منطقة الرياض لافتتاح عدد من المشاريع التنموية والحيوية للمنطقة كافة، ومتابعة سير المشاريع الخدمية للمحافظة وتسريع إنجازها. ولا شك أن هذه الزيارة والرعاية الكريمة من لدن سموه أمير الرياض، وسمو نائبه تعد تشريفاً وتكريماً للمنطقة وأبنائها، وللمحافظة وأهلها؛ وهي تحمل في ثناياها البشرى والخير والنماء والتنمية المستدامة، كما أنها تأتي تلبية لتوجيهات وتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز -حفظهم الله ووفقهم إلى الخير والسداد- وليس مستغربا على ولاة أمر هذه البلاد المباركة هذه الزيارات وهذا الاهتمام الذي يعكس تلاحم المواطنون مع قادتهم، ويبادلونهم الحب والتقدير، في كل المناسبات، وهذا هو أساس ما ننعم به من خير وأمن واستقرار. من جانبه تحدث رئيس مركز المزيرع بالإنابة سعود بن محمد الأزمع أبوثنين قائلا: أهلا ومرحبا بصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله نائب أمير منطقة الرياض في محافظة رماح ومراكزها، وهما يزوران المحافظة لتفقد أحوال المواطنين الذين يستقبلون سموهما بكل الفرح والسرور. ولا شك أن هذه الزيارة تحمل دلالة اهتمام ولاة الأمر براحة المواطنين، وأن احتياجات المواطن وتطلعاته تظل دائما على رأس الأولويات، كما أن حرص سموه الكريم والدائم على رعاية وتفقد مصالح المواطنين يدفعه لتلمس حاجاتهم عن كثب، ولا يكتفي أبداً بالتقارير المرفوعة إليه عن المحافظات والمناطق، كما أن حضور سموه وسمو نائبه إلى المواطنين في مواقعهم يتيح لسموه مشاركتهم أفراحهم والاطلاع على الأمور عن قرب، وأمير الرياض ونائبه هنا يقدمان نموذجاً حيا من نماذج علم الإدارة الحديثة والشاملة، حيث إن كل تحركاته وزياراته تربط بين الجانب الإداري والميداني، وهذا بلا شك يساعد على رفع الكفاءة الوظيفية، للمسؤولين بالمحافظات والمراكز، ويرفع كفاءة إدارة المشاريع من خلال رؤية عميقة، كما أن هذه الزيارات تصب في رصيد تمتين العلاقة القوية أصلا بين الراعي والرعية وتزيد اطمئنان المواطنين على مستقبلهم، ومستقبل التنمية بمحافظاتهم وهذا بالفعل هو الشعور السائد لدى الجميع. ختاماً أكرر ترحيبي بسمو الأمير ونائبه وصحبه الكرام، ونشكرهما هذه الزيارة الكريمة التي نتمنى أن تتكرر، ونسأل الله الكريم أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهما، وأن يجعل ما يبذلانه من وقت وجهد في مشاريع الخير والنماء والعطاء محفوظا عند الله ونسأل الله أن يحفظ ولاة أمرنا وبلادنا من كل مكروه ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والرخاء. وتحدث عن الزيارة رئيس مركز العلاء دحيم بن مطلق بن شويه فقال: نثمن هذه الزيارة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض لمحافظة رماح والمراكز التابعة لها، ونحن سعداء في هذا اليوم المبارك حيث اكتست المحافظة وأهلها حلل الفرح والسرور منذ الصباح الباكر، بل بدت الأفرح منذ سماع نبأ الزيارة التي نعتبرها تاريخية بكل المقاييس لما يحتله الأميران من مكانة في نفوس الأهالي ولما يحملان من خير وفير لهذه المحافظة ولبقية محافظات منطقة الرياض. إن هذه الزيارة التي تأتي في بداية عهد الأميرين بتولي إمارة منطقة الرياض لهي دليل واضح وجلي على مدى الاهتمام الذي يوليانه لقضايا المواطنين ومدى الحرص على معرفة تفاصيل سير الأوضاع بالمحافظات والمراكز وكل أجزاء منطقة الرياض، وهنا يبدو الشعور بالمسؤولية في أروع صوره واستشعار الأمانة الملقاة على عاتقهما وهي بالفعل مسؤولية عظيمة ولكن حينما يدرك المسؤول أن راحة المواطن هي همه الأول لا بد أن يحدث التطور والنهوض ولا بد أن يشعر المواطن بالرعاية الجيدة والعناية الحقيقية من قبل ولاة الأمر. كما أن الزيارة المباركة تأتي ضمن جولات سموهما على مختلف محافظات المنطقة تلبية لتوجيهات قيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني بالاهتمام بشؤون المواطنين ومتابعة أحوالهم وتفقد أوضاعهم عن كثب. حفظ الله ولاة أمرنا من كل مكروه. وتحدث إلينا رئيس مركز العلى عبدالله بن سعود الغصن مرحبا بزيارة سمو أمير الرياض وسمو نائبه لمحافظة رماح، وقال إنها زيارة تاريخية يجب أن تدون بأحرف من ذهب، وأن الأهالي سيذكرونها دوما لأهميتها ولما تحمله من خير للمواطنين. وأضاف: يطيب لي في البداية أن أهنئ الأميرين الكريمين بنيلهما الثقة الملكية الغالية بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائباً لأمير منطقة الرياض، وهما أهل لتلك الثقة، وأن اختيار خادم الحرمين الشريفين قد وافق أهله لما يتمتع به الأميران من خبرة واسعة وحنكة ودراية بتصريف الأمور، وهذا سيكون مصدر فخر واعتزاز وثقة واطمئنان على مستقبل منطقة الرياض التي قادها وطورها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ومن بعده صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز (رحمه الله). إن ما يضاعف سرورنا وتفاؤلنا ذلك الحماس الذي يتسم به الأميران وهما يجوبان محافظات المنطقة في زيارات متتابعة ورحلات متصلة رغبة في معرفة أحوال المواطنين والوقوف على مشاكلهم والعمل على حلها، فالأهالي يستبشرون خيراً بأن الزيارة المباركة سيكون لها ما بعدها من خير وتطور ونماء، وأن مثل هذه اللقاءات تعودنا عليها منذ عهد بعيد وهي نهج اختطه الملك المؤسس -طيب الله ثراه- وسار عليه أبناؤه الملوك من بعده -رحمهم الله- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي اتسم بالشفافية والوضوح والحرص على مصلحة المواطنين والتوجيه بقضاء حوائجهم والوقوف على احتياجاتهم ميدانيا، وهذا هو الأسلوب الإداري الأمثل في معرفة واقع التنمية وكيفية تطويرها. حفظ الله قائدنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وأدام عليها عزها وأمنها واستقرارها إنه سميع قريب مجيب. و تحدث رئيس مركز آل غرير بداح بن فراج الغرير معبراً عن سروره وبهجته بهذه الزيارة الكريمة قائلا: الكل سعيد في هذا اليوم المبارك الذي يزورنا فيه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض متفقدين لأحوال المواطنين، ومتابعين لسير العمل بالمشاريع، وحريصين على معرفة الأوضاع على أرض الواقع، من خلال الوقوف الميداني عليها. وأضاف: هذا النهج اعتادت عليه مملكتنا الحبيبة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- وسار عليه أبناؤه الملوك سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، رحمهم الله جميعا، وحتى هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز -حفظهم الله- الذين يحرصون على تلمس أوضاع المواطنين وتلبية احتياجاتهم، والوقوف على سير العمل بالمحافظات والمراكز المختلفة. إن الزيارة التي تأتي في بواكير عهد سموهما بمسؤولية إمارة منطقة الرياض تحمل العديد من الدلالات، من أبرزها حرص سموهما على مصلحة المواطنين والاطمئنان على توفير الخدمات لهم، وكذلك تلبية توجيهات قيادتنا الحكيمة، والحرص على تنمية المحافظات وتطويرها من خلال رؤية ترتكز على قراءة الواقع ميدانيا، والاستماع إلى المواطنين لمعرفة احتياجاتهم الحقيقية، وحفظ الله قائدنا وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني، وأمير منطقة الرياض ونائبه وحفظ بلادنا من كل سوء. ثم تحدث عن الزيارة رئيس مركز البليدان عبدالعزيز بن ناصر البليداني مرحبا بأمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، اللذين يشرفان محافظة رماح اليوم، حيث استعد الأهالي لاستقبالهما منذ وقت مبكر، وعلت الفرحة وجوه الجميع منذ سماعهم نبأ الزيارة، معبرين عن التفاؤل والأمل بهذه الزيارة التي انتظرها المواطنون بلهفة وشوق كونها الأولى لسموهما بعد تقلدهما مسؤولية إمارة منطقة الرياض. وقال: نهنئ سموهما بنيل الثقة الملكية الغالية بتعيينهما على إمارة منطقة الرياض، وهما أهل لتلك الثقة لما يتمتعان به من خبرات واسعة وحكمة وحنكة وقدرات عالية برزت إبان عملهما في المؤسسة العسكرية، وها هما اليوم يتقلدان هذا المنصب المهم الذي يحتاج إلى مواصفات معينة وإمكانيات محددة وإلى رجال من طراز خاص، وهما بلا شك يتمتعان بكل الصفات التي تحتاجها الإمارة، وسيكونان بإذن الله عند حسن ظن خادم الحرمين الشريفين الذي يحرص على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، ويكون اختياره وفقا لمعايير دقيقة ورؤية عميقة متفحصة. إن زيارة سموهما لمحافظة رماح تأخذ طابعا تاريخيا كونها ستحمل الكثير من الخير وتنعكس على المحافظة وأهلها تطويرا وتنمية ونهضة، مثل بقية زيارات سموهما للعديد من محافظات المنطقة التي تهدف لذات الغايات التنموية، ولتحقيق مصلحة المواطنين في كل تلك المحافظات، كما أن الزيارة تشكل مصدر فخر واعتزاز للأهالي لأنها جاءت في مستهل عهد الأميرين مما يشعرنا باهتمامهما بنا وحرصهما على مصلحتنا حيث تكبدا المشاق للوصول إلينا لمعرفة أحوالنا وتلمس احتياجاتنا وتلبيتها، نشكرهما شكرا جزيلا متمنين لهما التوفيق والسداد، وأن يحفظ الله قادتنا وبلادنا من كل مكروه.