سجل رجال المرور في العاصمة الرياض خلال شهر رمضان المبارك تواجداً ميدانياً لمواجهة الكثافة العالية في حركة السير ورفع مستوى الانسيابية على الشوارع حيث تم تكثيف الدوريات المرورية على الشوارع وعند مداخل ومخارج الطرق الرئيسية والمحورية وفي التقاطعات ذات الكثافة المرورية بما يتلاءم مع الكثافة العالية للسيارات في مدينة الرياض. وأوضح المقدم عبدالله الدرعان رئيس شعبة السير بمرور الرياض المكلف أن العشرة الأخيرة من شهر رمضان والتي تشهد صلاة القيام إضافة إلى بدء إجازة عيد الفطر المبارك تشهد تحولا في نمط الحياة حيث الإقبال الكبير على صلاة القيام والمجمعات والمراكز التجارية وهو الأمر الذي استوجب ترحيل عدد من الورديات من الفترة الصباحية إلى الفترة المسائية لمواجهة الكثافة العالية في حجم السيارات على الشوارع وعند المساجد والمراكز التجارية إضافة إلى إعادة برمجة العديد من الإشارات المرورية لاستيعاب أكبر عدد من السيارات أثناء حركة السير. وكشف الدرعان أن الفترة المسائية والتي تسبق أذان المغرب وما قد تشهده من نشاط في حركة المرور فقد تم تكثيف التواجد الميداني لرجال المرور على عدد من الطرق والشوارع الرئيسية لمتابعة الحالة المرورية ومباشرة أي اختناقات أو حوادث قد تحدث لاسمح الله خلال تلك الفترة. وبين رئيس شعبة السير المكلف بمرور الرياض أن إدارة مرور منطقة الرياض حددت 134 نقطة تمركز لفرق المرور في العاصمة الرياض يعمل فيها 600 رجل مرور و550 دورية مرورية وسرية تسعى لتنظيم حركة السير ومباشرة الحوادث المرورية وتشتمل الخطة المرورية على التواجد المكثف في الفترة المسائية حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي بالانتشار على الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إلى المساجد وذلك لتنظيم حركة دخول وخروج السيارات إلى مواقف وساحات المساجد والمصليات وعند الأسواق والمحلات التجارية التي تشهد نشاطاً خلال أيام هذا الشهر الفضيل. رجال المرور يتناولون إفطارهم في أحد المواقع في الرياض متابعة لحركة المرور قبيل الإفطار رجل مرور يوجه إحدى السيارات