عبرعدد من المواطنين عن عميق حزنهم وألمهم لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - واسكنه فسيح جناته مشيدين بما قدمه من خدمات جليلة لشعبه وأمته وقضايا العروبة والإسلام مؤكدين أن التاريخ سيسجل بمداد من ذهب ما سطره وما قدمه لخدمة الحرمين الشريفين وللمملكة والعالم العربي والإسلامي بل والعالم بأجمعه. وأكدوا مبايعتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وفيما يلي أحاديث المواطنين.. - وأكد فواز علي الخالدي ان بلادنا الغالية فقدت بوفاة الملك فهد بن عبدالعزيز قائداً محبوباً يكن له الشعب السعودي الحب والعرفان فهو الذي قاد مسيرة التنمية المباركة وقدم كل اهتمامه لقضايا شعبه ومضى بهذه البلاد نحو مدارج التقدم والازدهار، واذا ما استعرضنا أعماله الجليلة نجدها كثيرة ولا تحصى فقد سارت مراحل التنمية سريعة خلال السنوات الماضية حتى وصلت مشاريع الخير إلى كل مدينة وقرية وهجرة وأصبحت المملكة محط أنظار العالم بعد أن استطاعت أن تحل الكثير من القضايا بحكمة بالغة. ونحن اليوم نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز ونعلن أننا سنكون على الدوام خلف قيادتنا، ونسأل الله العلي القدير أن يتغمد الملك فهد برحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم الأسرة المالكة والشعب السعودي الصبر والسلوان. - وعبر معتوق سفر القرشي عن عظيم حزنه على وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وقال أن الموت حق على الجميع ولكن الحزن غمر القلوب التي تكن الحب والعرفان لهذا القائد الذي لم يتوقف يوماً عن عمل الخير لشعبه ولشعوب العالم العربي الإسلامي، ويكفي بلادنا فخراً أنها أصبحت في عهده مركز الثقل الرئيسي في العالمين العربي والإسلامي والأمل لكثير من الشعوب والأقليات المسلمة في العالم، ولم تقف المملكة ساكنة عند وقوع الكوارث والنكبات في أي بقعة من أرجاء العالم وكانت توجيهات الملك فهد تقضي بمد جسور من المساعدات والمعونات للمنكوبين واغاثتهم وستظل مملكة الانسانية. - وقال عواض بن عوض السفياني أننا في هذا اليوم فقدنا بل وفقد العالم بأسره قائداً مظفراً ورمزاً من رموز السياسة والحنكة على مستوى العالم وهو رحمه الله القائد الذي يكن له شعبه كل احترام وتقدير لما قدمه لهذه البلاد الطاهرة من خير وفير وعيش رغيد بفضل العلي القدير حتى عمت مشاريع الخير والبركة كل مدينة وقرية وهجرة فعلى مدى 23 عاماً الماضية تحقق لبلادنا إنجازات عملاقة وارتفعت إلى مصاف الدول المتقدمة حتى صارت يشار لها بالبنان. أمام ذلك كله نتضرع للعلي العظيم أن يتغمد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز برحمته ورضوانه وأن يلهم الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل والأمة العربية والإسلامية الصبر والسلوان. ونؤكد أننا هنا نبايع خليفة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز معلنين أننا سنكون دوماً خلف القيادة السعودية الرشيدة. الانسانية مستمرة في عطاياها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز سائرة على نهج القائد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -. - وأبان سفر بن مسفر العتيبي أن المملكة فقدت قائداً سار بها وسط خضم الاضطرابات العالمية بقدرة فائقة وجعل بلادنا الغالية مضرب المثل في الاعتدال والوسطية وقال رحمك الله يا أبا فيصل الملك الانسان الذي منحت كل مواطن الحب فكانت بلاد الحرمين ومهوى الأفئدة لكل المسلمين أرضاً تبعث الخير لكل العالم بحمد لله، وسيكون خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز خير خلف لخير سلف ونسأل الله لهما العون والسداد ولفقيدنا الغالي الرحمة والمغفرة. ومن جانبه ايضاً قال المواطن هليل محمد البقمي لن ننسى هذا اليوم الذي فقدنا فيه قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - ونحن نبتهل للعلي القدير أن يتغمده برحمته ورضوانه إنه سميع مجيب. ونحن نودعه رحمه الله الى مثواه الأخير فأننا لن ننسى مناقبه الخيرة وما قدمه لهذا الوطن الغالي وما حظيت به بلادنا الغالية في عهده من تطور ورقي ومشروعات عملاقة خاصة في الحرمين الشريفين مكةالمكرمة حتى شهدت أكبر توسعة على مر العصور والتاريخ.. كما حظيت جميع المناطق والمحافظات بعدد كبير من مشروعات الخير والنماء. وان فقد خادم الحرمين الشريفين ليس فقد للمملكة فقط بل للعالم العربي والإسلامي والعالم بأجمعه وهنا نقول جزاه الله عما قدمه خير الجزاء وتغمده بواسع رحمته ورضوانه. ونؤكد مبايعتنا لخلفه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسنظل خلف قيادتنا بإذن الله على مر العصور. - وعبر عبدالله عطالله الطويرقي عن عظيم حزنه لفقد قائد الأمة وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - وقال أننا فقدنا رمزاً عظيماً من رموز العالم حقق لبلادنا وشعبها مكانة مرموقة ارتفعت بذلك في مصاف الدول سياسياً واقتصادياً. وبحكمة القائد المظفر استطاع رحمه الله ان يحل الكثير من قضايا العالم العربي والإسلامي وأن يجعل المملكة مقصداً لحل كل المشاكل الدولية والعربية والإسلامية لما لها من مكانة عميقة وثقل سياسي متميز.. أما على الصعيد المحلي فقد وفر لشعبه عيشاً كريماً ومشروعات فاقت كل التوقعات حتى احتل مكانة متميزة وحباً عميقاً في قلوب أبناء شعبه الوفي الذين يبادلهم حبه وعطفه. ولا يفوتنا هنا ان نؤكد مبايعتنا لخلفه الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهم الله جميعاً داعين الله أن يتغمد خادم الحرمين الشريفين برحمته ورضوانه وأن يلهم الأسرة المالكة والشعب السعودي الصبر والسلوان.