اعتبرت الولاياتالمتحدة أن إنشاء الرئاسة السورية صفحة لها على موقع انستاغرام، حيث نشرت صورا للرئيس بشار الأسد وهو يحيي أنصاره وأخرى لزوجته أسماء وهي تزور مستشفى، هي خطوة "مثيرة للاشمئزاز" ولا تعكس أبدا حقيقة الحرب الدائرة في سوريا. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف "هذه ليست سوى مناورة علاقات عامة خسيسة"، وأضافت "انه لأمر مثير للاشمئزاز أن يقوم نظام الأسد باستخدام هذا الحساب للتعمية على الوحشية والمعاناة اللتين يتسبب بهما"، وأكدت المتحدثة الأميركية أن حساب الرئاسة السورية على انستاغرام يتجاهل "الفظائع" التي ارتكبت في حمص وفي مناطق سورية أخرى، وقالت "ندعو الناس إلى مشاهدة الصور التي لم تتم تصفيتها والتي تصور حقيقة ما يجري على الأرض"، وأسفر النزاع المستمر في سوريا منذ مارس 2011 عن أكثر من مئة ألف قتيل وفق الأممالمتحدة. وأنشأت الرئاسة السورية صفحة لها على موقع انستاغرام حيث نشرت صورا للرئيس بشار الأسد يحيي أنصاره ولزوجته أسماء تقوم بزيارة مستشفى، وللرئاسة السورية صفحات أصلا على مواقع يوتيوب وفيسبوك وتويتر للتواصل الاجتماعي. وتم نشر نحو سبعين صورة منذ 24 يوليو على موقع انستاغرام المتخصص في نشر الصور وتبادلها، ويظهر الأسد في بعض تلك الصور يعمل في مكتبه أو يلوح بيده موجها تحية إلى جمع من المناصرين، وتظهر صور أخرى زوجة الأسد أسماء تحادث مجموعة من الفتيان أو تواسي طفلا أو تهنئ طلابا تخرجوا لتوهم.